َماتواجهه الهند حاليا يشير الى ان الجائحة ماتزال خطيرة، وقد تصل الى مستويات كارثية اذا ما انتشرت الفيروسات المتحورة على نطاق عالمي و ادى العياء الى نوع من التراخي او ادى ضغط المصالح الى اتخاذ اجراءات غير محسوبة العواقب. وفي هذه الاثناء، يتضح ان الحل هو تلقيح البشر على اوسع نطاق، مع الاستمرار في البحث لجعل اللقاحات قادرة على مواجهة طفرات الفيروس التي توسع العدوى، لكن المشكل ان تدبير انتاج اللقاحات يظل مشدودا الى مصالح الشركات والمصالح الوطنية مما يحول دون وصولها الى سكان عدد كبير من البلدان الفقيرة ويحول ايضا دون توسيع نطاق الانتاج وتوفير كميات اكبر من اللقاحات، وربما ان الاوان لنقل مشكلة التدبير هذه الى اجندة الامم المتحدة واتخاذ قرارات على مستوى مجلس الامن يكون لها طابع الالزام، اذ بدون ذلك يمكن ان تتكرر الماساة الهندية المؤلمة في اكثر من مكان، مع العلم ان الهند هي اول منتج عالمي للقاحات وانها دولة تتوفر على امكانيات اقتصادية وعلمية وطبية لاتتوفر للكثير من البلدان.
تعاطفي مع الهند، بلد العباقرة، بلد العلم، بلد الفن، بلد اكبر ديمقراطية في العالم تستوعب تنوعا لا مثيل له.
من حسن الحظ على المستوى الشخصي ان ابنتي كانت قد غادرت الهند مند شهور، قبل انطلاق الموجة الحالية، وهي اليوم مستقرة هنا في المغرب.
محمد نجيب كومينة