ظلت صفقة انتقال اللاعب المالي ابو بكر كوياطي من الكوكب المراكشي إلى فريق لشبونة البرتغالي ، من الأسرار التي اصرت إدارة النادي على عدم الخوض فيها ، ففي الوقت الذي تحدث البعض عن مبلغ 500 مليون سنتيم، أشارت مصادر أخرى إلى أن الفريق المراكشي سيتوصل بمبلغ إضافي يبلغ 300 مليون سنتيم، في حال انتقال كوياطي إلى فريق آخر في السنتين المقبلتين، و بقي المبلغ مبهما لا يعرفه إلا الرئيس و المقربين منه .
فريق الكوكب المراكشي على عهد الرئيس / الإطار السياسي و الرياضي ، الذي علت بذكره الركبان بالمدينة مع الحزب المعلوم ، و علاقته برئيس الجامعة ، الشاب الذي يسجل أن الكوكب على عهده عادت إلى المنافسة الإفريقية ، بعد احتلالها رتبة متقدمة بالبطولة الوطنية، لم يسلم للنادي الأصلي للاعب المالي مستحقاته ، حيث امر الاتحاد الدولي ( فيفا ) الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصم ثلاث نقط من الفريق المراكشي الذي لم يذق طعم الانتصار منذ مدة .
كتائب الرئيس الشاب انبرت لتكذيب الخبر ، قبل أن ينشروا أنه تدخل للحيلولة دون خصم النقط المذكورة ، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن تاريخ الصفقة و من وقعها مع الفريق البرتغالي ، الامر الذي يتضح معه أن الرئيس الشاب هو الذي ورط الكوكب قبل أن يتدخل لإنقاذها.