2093
اثار نشر لائحة حزب الاستقلال التي قادها المستشار الجماعي خليل بولحسن في الاستحقاقات الأخيرة ردود أفعال وتفاعل العديد من رواد الفيسبوك، حيث علق أحدهم “بأن بولحسن يشكل أيقونة وزعيما سياسيا حقيقيا لأن لائحته استطاعت ان تحصل على6 مقاعد متقدمة على كل لوائح حزب الاستقلال ، كما استطاعت لائحة البيجدي التي كان بولحسن وصيفا فيها خلال استحقاق 2015 ان تحصد 21 مقعدا وحين مغادرته لها في الاستحقاقات الأخيرة لم تتجاوز 4 مقاعد”.
وعلق آخرون بأن بولحسن اكبر من ان يسقط في ملاسنات كلامية، وأنه يشكل نموذجا للسياسي النظيف والمحنك و هو ما يجعله مصدر إزعاج وعقدة لبعض المنتخبين.
وفضل احد المستشارين الجماعيين تقييم أداء بولحسن خلال هذه الفترة الولائية لمجلس جماعة مراكش، حيث قال “ان المستشار بولحسن تفوق ونجح كرئيس للجنة الشؤون الثقافية مما جعل السيدة العمدة تنوه بعمله ومجهوداته ،كما أنه اصبح يحضى بمكانة خاصة لدى مناضلي حزب الاستقلال وقيادته “.
وفي المقابل فضل بعض المنتخبين لغة السب والشتم والهجوم على المستشار بولحسن من بينهم عضو من البيجدي والآخر نائب بجليز من البام .
ولم يستبعد بعض المتتبعين للشان المحلي والعارفين بخبايا الأمور أن يكون عدم حصول احد الأندية الرياضية على الدعم من طرف جماعة مراكش سببا في الضجة التي عرفها الفيسبوك.
وفي اتصال بالمستشار الجماعي خليل بولحسن أكد للجريدة بأنه ” لم يعر اي اهتمام لما تم ترويجه، فالمراكشيون يعرفون كل واحد، وان هذا مجرد تشويش لن يثنيه عن مواقفه ومواصلة العمل لانجاح هذه التجربة لصالح المدينة في إطار التحالف.
مضيفا انه يشكر فريق العمل الذي كان وراء شن هذه الحملة و الحرب عليه والذي جمعت مكونات المختلفة تقاطع المصالح وتصفية الحسابات القديمة والجديدة وكشفت عن احقاد وضغائن من خلال استعمال لغةالقذف والسب والفاظ نابية تسيء إلى اصحابها أكثر مما تسيء إلى بولحسن.
و للموقع عودة للمستشار الجماعي المنبوذ بمقاطعة مراكش المدينة و الشرذمة الإنتهازية بمقاطعة جيليز، تحت اشراف ” جحا ” الذين اختاروا ” لعب الدراري ” .
