يشتكي العديد من المواطنين من الكمامة وبعض أضرارها، وأعراضها الجانبية التي تصل إلى حدود لايمكن تحملها بحسب البعض.
وأفاد مصدر مطلع، أن الدراسات العلمية حول الكمامات لم تثبث هذه الأضرار التي يتحدث عنها البعض، من تأثر على مستوى الجهاز التنفسي، أو تسارع دقات القلب، ضعف على مستوى السمع، الشعور بالدوران وصداع الرأس، ارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأعراض.
وعزا المصدر ذاته، شعور البعض بهذه الأعراض لأسباب نفسية، موضحا أن ,”أحيان عندما نتبنى بعض الأفكار في دماغنا ونصدقها، نبدأ بالشعور بها حقيقة، لذلك على الناس الإبتعاد عن نشر مثل هذه الأمور تجنبا للتأثير على المجتمع فيهذه الظرفية الوبائية الحساسة والتي لا تحتمل المزيد التشكيك وإنما تظافر الجهود لدفع المغاربة نحو الإلتزام بوسائل الوقاية”.
وضرب مثالا بالأطر الصحية والطبية التي كانت دائما ترتدي الكمامات داخل المستشفيات دون أن يكون لذلك أثرا على صحة طبيب أو ممرض “نرتديها لمدة ثماني ساعات بشكل يومي، لماذا إذن لم تواجهنا هذه المشاكل الصحية” مؤكدا أنهم يرتدون كمامات من نفس النوع الذي يرتديه المواطنون اليوم.
وتعليقا على سؤال بخصوص جودة الكمامة وعلاقتها بما يشكو منه المواطنون، قال إن الكمامات التي تباع في الصيدليات ولدى بعض البقالين والمرخص لها من طرف الدولة لا تشكل أي خطرا، مبرزا أنه على المواطن الحرص على عدم اقتناء الكمامات التي لا تخضع للمراقبة ولا تستجيب للمعايير الصحية.