آخر الأخبار

لا مكان لقانون الصحافة بولاية الأمن بمراكش

في الوقت الذي عملت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، على إجبار  المواقع الالكترونية على ملاءمة وضعيتها مع مع مقتضيات مدونة الصحافة والنشر ، وفي الوقت الذي ” حرش ” نائب وكيل الملك مع المواقع الجديدة ، و ” خرجها من عين النفتاحة” أثناء فحص الوثائق و تدقيقها .

رغم أن ” مراكش اليوم ” سجلت تساهله مع بعض المواقع و غضه الطرف على  بعض الوثائق التي أصر على اعتبارها ضرورية ، خصوصا ما يتعلق ، بصفة ” صحفي متدرب ” التي ” ميك عليها ” مع أحد المواقع، او شهادة الإجازة التي تغافل عليها السيد النائب الذي عهد له بتتبع وضعية المواقع الالكترونية ، الامر الذي تم إبلاغه لوكيل الملك .

الا أن مجهودات النيابة العامة ستذهب سدى أمام إصرار ولاية الامن بمراكش على ” تعمار الشوارج ” في كل مناسبة .

يمكن القول إن سعيد العلوة والي الأمن بمراكش ، تحول انشغالاته المهنية دون الإلمام بموضوع الاعلام ، الذي يثلج صدره حين تحيط به الكاميرات و الميكروفونات ، لكن رئيس الديوان أو مديره المسمى نور الدين جبران، لا هم له سوى إحضار اكبر عدد من ممثلي وسائل الاعلام ، ولتذهب مقتضيات مدونة الصحافة و النشر إلى الجحيم.

رئيس الديوان الذي لم يركب سيارة الشرطة  و لم يطارد جانحا، أو يعتقل مجرما خلال أي تدخل أمني كيفما كان نوعه منذ أزيد من عشرين سنة ، والذي يصر على الاعتناء بمظهره  حتى يحسبه المرء متوجها لمناسبة خاصة او حفل ” الله يخلي ايّامه كلها حفلات ” .

و في الوقت الذي مافتئ رجال الشرطة ” تيضربو تمارة ” يعانون و يسهرون الليالي في مواقف خطيرة كلفت بعضهم حياته تاركا أسرته الصغيرة، السي جبران البعيد عن هذه المشاكل ، يصر على استدعاء المقربين من مواقع الكترونية لم تتمكن من ملاءمة وضعيتها القانونية، و يركز على أصحاب الكاميرات ، و في نفس الوقت يقصي من يشاء كما حدث مع صحفيين بجرائد ورقية ” ما عندو ما يدير بهم ” .