نفت وزارة الخارجية الليبية بحكومة الوفاق الوطني، يوم الأربعاء، وجود مواطنة مغربية من بين الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف، أمس، مقرها في طرابلس مخلفا عددا من القتلى والمصابين.
وقال الناطق الرسمي والمسؤول الإعلامي بوزارة الخارجية الليبية بحكومة الوفاق الوطني، السيد أحمد الأربد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأخبار التي يتم تداولها، والتي تفيد بوجود مواطنة مغربية من ضمن القتلى أو الجرحى، عارية عن الصحة، موضحا أن جميع “الضحايا هم من المواطنين الليبين”.
وعبر السيد الأربد، الذي يوجد في زيارة للمملكة ضمن وفد رسمي، عن أسفه لترويج مثل هذا الخبر الذي لا أساس له من الصحة، مضيفا أنه “يتعين على مختلف وسائل الإعلام أن تعمل دوما على تحري الحقائق من مصادرها الموثوقة”.
وأشار إلى أن الوفد الليبي يثمن عاليا مشاعر التضامن والمواساة التي أعربت عنها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، على إثر هذا الحادث الإرهابي المؤلم.
وكان هجوم مسلح قد استهدف مبنى الخارجية الليبية، يوم الثلاثاء، مخلفا مصرع عدة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني بطرابلس.