وقال مدير البرامج الصحية الطارئة في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين، للصحافيين، “أعتقد أنه من المبكر جدا في الوقت الراهن أن نحاول التكهن ما إذا كان الوباء في مراحله الأولى، الوسطى أو النهائية”.
وتحدث مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، عن “استقرار في عدد الإصابات الجديدة المسجلة في الصين الأسبوع الفائت”، مشددا على ضرورة عدم التسرع في إطلاق الاستنتاجات.
وتابع أن “تفشي (الفيروس) مفتوح على كل الاحتمالات”.
وأشاد المدير العام للمنظمة بكمبوديا لموافقتها على استقبال السفينة السياحية الأميركية “ويستردام” التي رفضت دول أسيوية عدة استقبالها خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال “هذا مثال على التضامن الدولي الذي لطالما نادينا به”، مضيفا أن “تفشي الفيروسات يمكن أن يظهر أفضل ما في الإنسان او أسوأ ما فيه. إن وصم أفراد أو أمم بأسرها لا يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بجهود التصدي”.
وقال الأمين العام إن “الوصم يؤدي إلى تحويل الانتباه ويحرض الناس ضد بعضهم بدلا من تركيز كل طاقاتنا على التصدي لتفشي الفيروس”.
و م ع