علمت ” مراكش اليوم ” أن لجنة مختلطة تضم ولاية مراكش ز المدي يوم الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة ، قامت أمس الأربعاء 4 اكتوبر الجاري، بزيارة بعض المؤسسات المؤسسات التعليمية، التي لا زالت تعاني من مخلفات زلزال 8 شتنبر.
و التي سبق أن أصدر بخصوصها فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان بلاغا يشير إلى ما اسمها التدبير الارتجالي الذي اعتمد في الشق المتعلق بالاستمرارية البيداغوجية ومعالجة الٱثار المادية والنفسية لهذه الكارثة الطبيعية.
و جاءت فرعية فيلالة التابعة لمجموعة مدارس تازاكورت بالجماعة الترابية سعادة، في مقدمة المؤسسات التعليمية التي حظيت بزيارة اللجنة المختلطة ، و التي لم يتم ادراجها في قائمة المؤسسات التي تضررت جزءيا أو كليا، كما لم تحظ بآية زيارة لمعاينة حجم الأضرار بتلحجرات الثلاثة، في الوقت الذي ظلت إدارة المؤسسة تطالب اطر التدريس والتلاميذ باستمرار العمل بشكل عادي وشفوي باعتباره من تعليمات المديرية الإقليمية. ويذكر أن هذه الفرعية، فيلالة، التي تضم حوالي 400 تلميذ رفض ٱباءهم أن يلج ابناءهم تلك الحجرات الٱيلة للسقوط وطالبوا بايفاد لجنة مختصة للمعاينة، لكن ما تم ايفاده فعليا هو خيام الحفلات والاعراس الشديدة الحرارة نصبت في ساحة المؤسسة للدراسة.
وابرز البلاغ الحقوقي، أن المنطقة التي تضم مدرسة تازاكورت المركزية وفرعية فيلالة لاتزال تعيش ابشع صور الفقر والتهميش رغم ان جوف اراضيها غني بالمعادن النفيسة حيث تتولى شركة منجمية استغلاله منذ سنوات ويعد هذا المنجم اهم مخزون معدني بالمغرب وشمال افريقيا ويدر عائدات مالية مهمة على حساب استمرار غياب قنوات الصرف الصحي حيث الروائح الكريهة منتشرة في كل مكان اضافة إلى معاناة الساكنة مع الانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب وحتى الكمية المخصصة للسكان تسبب أمراض خطيرة، فهذه المنطقة تعيش مخلفات الزلزال يوميا بسبب استعمال المتفجرات من طرف الشركة المنجمية ( الدرع الأصفر ) من أجل استغلال المنجم مما يساهم في احداث رجات قد تسبب تشققات في المنازل و يقوي إمكانية تضررها.