إدريس المغلشي
سجل رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية الأستاذ ميلود معصيد على هامش انعقاد الجمع العام 59 مؤخرا باكادير في الجلسة الافتتاحية إشارة راقية ولحظة اعتراف بنبل وسمو اخلاق حيث تم اعطاءكلمة لأحد مؤسسي التعاضدية وذاكرتها التاريخية الاستاذالمحجوب الكواري وهو يغتنم فرصة تواجد عدد من الضيوف من القطاع الحكومي والغير حكومي ورؤساء التعاضديات الشقيقة. وهي فرصة لم يفوتها فقام كعادته بسرد كرونولوجي لمرحلة تدبير اجمع الكل على تسميتها بالعشرية الذهبية (2023-2013)والتي قدم فيها عرضا مركزا من خلال مؤشرات نوعية وإيجابية من قبيل سياسة القرب عبر فتح مكاتب اتصال استطاعت ان تقرب خدمات التعاضدية من نساء ورجال التعليم والتي ساهمت في تقليص مدة علاج ملفات المرض حيث اصبحت مدتها رقما قياسيا لايتعدى اسبوعين وهو مؤشر ايجابي استحسنته تصريحات عدد من المستجوبين في شريط قدم بالموازاة مع فقرات هذه الجلسة .ماعرفته المنشآت الاجتماعية وعيادات الأسنان ومختبر التحليلات كلها اوراش سجلت ارقاما مهمة لايمكن تجاهلها.وكذا التشبيب والاعتمادعلى الطاقات الواعدة التي لها الخبرة في القطاع الخاص والحاملة للشواهد العليا.
مايسجل في حق الاستاذانه ذاكرة حية يقظة تختزن كثير من الاحداث ومرجع رئيسي للتعاضدية وهو يقدم شهادة رصينة في حق الاستاذ ميلود معصيد الذي انتدب نفسه لخدمة التعاضدية رافعاالتحدي رغم كل الصعاب حيث حمل على عاتقه مسؤوليةتدبيرقطاع لايخلو من مشاكل لكن مساررجل يشهدله بعدة نجاحات كسربها قاعدة النمطية والاحباط واستطاع ان يحقق لنساء ورجال التعليم عدة اوراش فاتحا من خلالها نوافذ الأمل والتفوق من اجل تجويد المرفق وحسن استقبال للمرتفقين . استرسل دون توقف الاستاذ في شهادته وهو يسارع الخطى في سيرة الرجل لمدةعشر سنوات
الغنية بالإنجازات التي استطاع ان يجمعها في توليفة ذكية ابرزت عدة معطيات كنقط مضيئة لايسع للمرءإلا الاعتزاز بها وجعلها منطلقا وحافزا لمبادرات اخرى لاتقل عنها قيمة وفاعلية .
جاءت كلمة الاستاذ المحجوب الكواري في حق رئيس التعاضدية شهادة توثيق لرجل بصم مرحلة مهمة في مسار التعاضدية وجعل منها نقلة نوعية لاشك انها رفعت السقف عاليا من اجل ان يبلغ الطموح مداه.ونحن نناقش شأنا اجتماعيا صرفا .له انتظارات كبيرة حملها معه الجمع العام وهوينعقدتحت شعار “عشرية متميزة من العمل الجاد والمسؤول ولبنةاساسية في بناء العمل التعاضدي ضمن صرح الحماية الاجتماعية ” الجميل في هذه المناسبة ان تقدم شهادة اعتراف من طرف جميع رؤساءالتعاضديات وكما يقال ختامه مسك حيث عبروا عن شكرهم وامتنانهم للسيد الرئيس الذي يحمل الهم التعاضدي ويسعى دائما لخلق وحدة وانسجام بين كل مكونات الجسم التعاضدي وهي رغبة لايمكن إلا تثمينها كقيمة انسانية لاشك انها ستساهم في تبادل الخبرات بينها خدمة للمنخرطات والمنخرطين .تخللت الجلسة التفاتات نبيلة ورد الجميل لمن قدموا اعمالا جليلة للتعاضدية اعترافا لهم بمجهوداتهم والرئيس ميلود معصيد كعادته يرد في اشارات راقية ونبيلة كعربون منه ووفاء وتقديرا لهم.