اخيرا تم اتخاد القرار النهائي و الحاسم من طرف المكتب المسير للرجاء بعد اجتماعه مع برلمان الفريق المتمثل في المنخرطين الدين اجمعوا على عدم خوض الرجاء للقاءها المتعين اجراءه غدا امام الدفاع الحسني الجديدي.بهدا القرار، يتجه الدوري المغربي في جلبابه “الاحترافي” في طريقة الى مسلسل درامي اخر قد يقوض صورة كرة القدم الوطنية المهزوزة اصلا من جراء تعرضها لانتكاسة تلو الأخرى و قضية بعد اخرى.
كل هدا مؤشر قوي ان الدوري المغربي لا زال يرزخ تحت وطأة “الهواية” و الدليل ليس الا التعامل العشوائي للجامعة مع العديد من الملفات كان اخرها القرار المتخد بسرعة و بشكل اعتباطي في حق الحكم التيازي بوضع “حد لممارسته التحكيمية” .
السؤال المطروح هو: كيف ستسل الجامعة الشعرة من العجين بدون عواقب قد تكون لها عواقب وخيمة على مصداقية الجامعة و وضعها الاعتباري كجهاز موكل اليه تسيير و تدبير شؤون الكرة في البلاد.
ادن الرجاء اخدت القرار التي تراه الأنسب و قد تكون مجبرة في المستقبل القريب باخد قرار اصعب يتمثل في البحث عن رئيس جديد بديلا لجواد الزيات ادا كان خبر اختيار هدا الاخير لتحمل مسؤولية الامور التسييرية و التدبيرية لاحدى كبريات المؤسسات العمومية الوطنية.
الايام القليلة القادمة ستعرف الكثير من الاحداث، فاي شكل و منحى ستتخده هاته الأحداث و الوقائع؟
احمد تميم