أفاد بلاغ للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة بمراكش، ان هذا الأخير عقد يوم الثلاثاء 27 دجنبر 2022 اجتماعا مع المدير العام للمستشفى الجامعي محمد السادس بناء على طلب تقدم به المكتب المحلي.
خلال هذا الاجتماع الذي دام زهاء الساعتين – يضيف البلاغ – قام أعضاء المكتب المحلي بطرح مجموعة من المشاكل التي تمس ظروف العمل المزرية وما ينتج عنها من انعكاسات سلبية على جودة العلاجات المقدمة لمرتفقي القطب الصحي الأول بالجهة.
خصوصا في ظرفية حساسة تعرف تحولا جذريا للمنظومة الصحية ببلادنا بتعميم التغطية الطبية الإجبارية مما يفرض تنافسية أكثر لضمان استمرار خدمات هذا المرفق الصحي المحوري.
واشار البلاغ النقابي الى أنه يمكن تلخيص هذه المشاكل في النقط التالية :
1- النقص الحاد والمزمن بالصيدلية المركزية للمستشفى في الأدوية الحيوية (المضادات الحيوية، أدوية علاج السرطان ، مسكنات الألام القوية مضادات تختر الدم….) وفي مستلزمات الجراحة الأساسية والنوعية حتى الأولية منها كالخيط الجراحي و الضمادات المعقمة والقفازات التي تستحي الأطر الطبية من وصفها للمرضى لاقتنائها من خارج أسوار المستشفى.
2 وجود اجهزة بيوطبية معطلة عن العمل بمجموعة من المصالح الطبية الحيوية كالمركب الجراحي مصلحة العلاج بالأشعة لمرضى السرطان ، مصلحة الاشعة، وباقي المصالح الاستشفائية مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات الطبية ويودي الى تأخير والغاء مجموعة
من التدخلات الطبية.
-3- الاستمرار من حرمان المرضى الخارجيين من اجراء التحاليل الطبية منذ بداية جائحة كورونا ومن الاستفادة من خدمات مصلحة الترويض الطبي رغم توفرها على اجهزة طبية متطورة.
4 سوء تدبير الموارد البشرية والمادية مما يودي الى ضعف المردودية داخل بعض المصالح الحيوية وعلى راسها المركب الجراحي لمستشفى الرازي .
5- غياب حوار جدي لادارة المستشفى الجامعي مع روساء المصالح من اجل تفعيل مشروع تاهيل المستشفى الجامعي.
وفي رد منه على النقط المشار إليها تحجج المدير بإشكالية الميزانية التي اصبحت عاجزة عن الاستجابة لمتطلبات المستشفى الجامعي خاصة فيما يخص اقتناء الادوية والمستلزمات الطبية والاجهزة البيوطبية من جهة واشكاليات قانونية تتعلق بانسحاب مجموعة من الشركات التي كانت تربطها عقود مع المستشفى الجامعي وانه بصدد العمل مع طاقمه على ايجاد الحلول لهذه المشاكل.
وأبرز البلاغ انه، امام هذه الوضعية المتأزمة نطالب ادارة المستشفى والوزارة الوصية بالتدخل العاجل لايجاد الحلول المناسبة قبل استفحال تردي الوضعية.