يرى مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي بمدينة وجدة ، بخصوص الاحتفال برأس السنة أن “هذه أعياد لها صبغة دينية، وليست مدنية كعيد العمال في فاتح ماي ، فهو عيد عالمي يشارك فيه المسلمون وغيرهم، ولكن حينما تبعتد هذه الأعياد عن معناها المدني، إلى أن تصل إلى الخصوصيات، فحينئذ فعلى كل واحد أن يحافظ على خصوصيته.
واعتبر رئيس المجلس العلمي، في فيديو مسجل في قناته عبر موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” بتاريخ 24 دجنبر الجاري :” نحن لا نحتفل فقط بذهاب سنة ومجيء أخرى، ولكن المحور هو الاحتفال بالنبي عيسى، وعندما تحتفل بعيسى بطريقتهم وتأخذ شجرة، وتقوم بوضع إضاءات وتحتفل مع أبنائك كما يقوم النصارى في احتفالاتهم، فمنذ بدايتك وانت خارج عن الطريق المستقيم، وستقول لطفلك لقد جاء أبوك نويل وترك لك بعض الهدايا، وهذا كذب… والكذب لا يجوز”.
وأوضح بنحمزة وفقا للفيديو ذاته أنه “عندما تُجاري النصارى فمثل هذه الأمور، فأنت تجاريهم في مسائل عقدية.. وليس من المروءة والحضارة الاحتفال مع الأقوام الآخرين”.
في حين يرى السعيد لكحل أن بنحمزة عضو المجلس العلمي الأعلى يتفوه بهذه القذارة في مغرب شعبه مجبول على الفرح والتسامح والاحتفاء بالمناسبات الطيبة والجميلة .
مشيرا إلى ” آش خلاّ ” هذا المتطرف الذي كان يرفض أن يجلس وجها لوجه مع عضوات اللجنة الملكية الاستشارية لتعديل مدونة الأحوال الشخصية لأنه يعتبر وجود المرأة ضمن اللجنة منكرا ومناقشتها وجها لوجه أكبر المناكر فكان يعطيهن بالقفا وقد تجاهل قول الله تعالى (ولا تصاعر خدك للناس ) الله تعالى نهى عباده أين يصاعروا خدودهم وهذا التكفيري يقابل النساء بالقفا ، آش خلا للتطرفين والتكفيريين والدواعش ميقولو ؟ ماذا ننتظر منه غير التبديع والتكفير ، فهو داعشي بجلباب مغربي . أين هو المجلس العلمي الأعلى ؟؟؟ لقد غزاه التكفيريون واخترقوه طولا وعرضا . كيف يجرؤ التكفيريون من الفقهاء أن يحرّموا تهنئة المغاربة والأصدقاء برأس السنة والملك ، وهو أمير المؤمنين بحكم الدستور والتاريخ، بعث ببرقيات التهنئة لجميع الملوك والرؤساء ؟ فهل أمير المؤنين الذين يلقون خطب الجمعة باسمه ويختمونها بالدعاء له يأتي منكرا وفعلا محرّما ؟؟؟؟؟ ما هذه البشاعة التي تغزو الحقل الديني ؟؟ ألم يعد من رادع لهذه الحثالات التي احتلت المنابر وسطت على الإفتاء ؟؟؟؟