مقابلة اليوم التي احتضنها الملعب الكبير بمراكش و التي واجه خلالها الكوكب المراكشي فريق القراصنة الجمعية السلاوية برسم الدورة 11 من بطولة القسم الاحترافي الثاني ابتداءا من الثالثة عصرا، جاءت مخيبة الامال و انتظارات الجماهير الغفيرة للنادي بعد ما تعرض لهزيمة اخرى بعقر الدار.
لا ينكر احدا ان بعد الفوز على الشباب ببنگرير الاسبوع الفارط، الكل توسم خيرا ظنا منهم بان المقابلة بمثابة الانطلاقة الحقيقية للكوكب، الا ان ما عانينا يعيد حالة الشك و القلق لتستوطن في نفوس عشاق الفريق.
بداية المقابلة التي ادارها الحكم داكي الرداد كانت متكافئة نسبيا مع امتياز خفيف للمحليين الدين كانوا قال قوسين أو أدنى لو اعلن قاضي المباراة عن ضربة جزاء واضحة بعد عرقلة المهاجم المراكشي الا انه كان له راي آخر.
مباشرة بعد ذلك و بالضبط في الدقيقة 20 من الشوط الاول يسجل السلاويون هدف السبق بواسطة اللاعب “حسن الرازي” لتختلط اوراق الفريق المضيف و لم تكن ردة فعله قوية لتعديل الكفتين، لينتهي الشوط الاول بتقدم القراصنة.
مع انطلاق الجولة الثانية كانت الجماهير المراكشية تمني نفس برؤية فريقها يعود الى النتيجة، الا ان لا شيء من ذلك كان بل لم تتوفر حثى الارهاصات التي تعطي الامل في التسجيل.
امام الفشل الدريع للمحليين في بلوغ شباك المنافس، اتت الهجمات المضادة لهدا الاخير خطيرة جدا و اتيحت له فرصة تعزيز النتيجة في اكثر من مناسبة.
حالة الضعف و الوهن التي ظهرت على لاعبي الكوكب، أثارت سخطا عارما للجماهير الحاضرة التي صبت جام غضبها على اللاعبين ، الطاقم التقني و المكتب المسير.
الهدف المسجل في الشوط الاول بقي صامدا حثى اعلان داكي الرداد عن نهاية اللقاء بهزيمة يمكن اعتباره مسمارا اخر في نعش الكوكب مما ينذر باحداث كثيرة خلال الاسبوع المقبل لا سيما مع الأزمة المالية و التسييرية التي يعيش على ايقاعها النادي ككل، فرع كرة القدم على وجه الخصوص.
أحمد تميم