أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أنه نظرا لعدم استيعابها للعدد الكبير التي كانت تعرفه المشرحة الجماعية لمراكش قام المجلس الجماعي السابق بالبحث على مقر ومكان جديد.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن العملية انطلقت خلال تفويض النائب محمد الحر الذي قام بمجهود كبير مع الدكتور الشرقاوي وبتوجيهات العمدة المنصوري فاطمة الزهراء لإيجاد محل مساحته تتراوح ببن 4000 و 6000 متر مربع ، ليأتي بعده المستشار محمد مروان الذي عمل على ايجاد الامكانيات المادية لبناء المقر وتخصيص مبلغ مالي قدر ب ملبار و200 مليون للبناء وتجهيز المكاتب لتنضاف الى كل هذه المجهودات عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتجهيز المقر بالثلاجات وأماكن وضع الرفاة .
و أشارت المصادر المذكورة ، إلى تقلص العدد خلال البدء في العمل من 120 التي كانت مقررة إلى 52 ، متسائلة عن سبب هذا التقليص وسبب عدم تدشين المشرحة ؟؟ هل لأن صاحب المشروع هو المجلس السابق أم لعدم بلوغ الهدف اامتوخى منه ؟؟ الأمور التي لم يعرها والي جهة مراكش أي اعتبار .