تنظم المديرية الجهوية للثقافة والاتصال – قطاع الثقافة- بمراكش أسفي مجموعة من معارض الفن التشكيلي ابتداء من يوم الاثنين 3 دجنبر، احتفاء بليلة الأروقة وتكريسا لقيم الجمال الفني وإشاعتها بين العموم للارتقاء بالوعي الجماعي العام .
و يشهد رواق العرض بباب دكالة بمراكش ابتداء من الساعة الخامسة مساء حفل افتتاح معرض الأعمال التشكيلية لمجموعة من الفنانين المغاربة ينتمون لمدارس فنية مختلفة ويبصمون على تجارب تشكيلية غنية ومتنوعة، وهم: ماجدة بناني، حسناء الناجي، إلهام العبيدات، فدوى لهنا، خديجة ابن التاجر، مادية السمداجي، وفاء أبو شادي، أميمة النجار، جمال الحجوي، فوزية حدوكة، رشيد السراج، عبد الجبار التامري، الأمين حسان، أمال بادي، بديعة كاكا، فايزة الخلطي، سعيد أيت بوزيد، شواف فاطنة، سعاد أطرح، خالد بومزكورة، عبد الكريم كسوس، عبد السلام عبد الصادق، كوثر أبو عقيل، ياسمينة الصحراوي، عبد الرحيم منان، حسناء بن امغاري، سارة البصيري، ثريا الركراكي، رجاء بلحيط، أمينة علوي، خديجة أكازو وعفاف الصبان.
ويشكل هذا المعرض الذي يستمر إلى غاية 10 دجنبر الجاري فرصة لتبادل الأفكار حول التجارب الفنية للمشاركين وتعميق التفكير حول السبل الكفيلة بالإرتقاء بالمشهد الفني والتحديات التي تفرض نفسها على ضوء المتغيرات التقنية الحديثة.
وفي السياق ذاته يعرف رواق الفنون بمدينة قلعة السراغنة حفل افتتاح معرض للفن التشكيلي لفائدة الفنان رشيد واكريم ابتداء من الساعة الساسة مساء، وسيستمر هذا المعرض الذي يحتفي بالطبيعة والانسان في تعدده ووحدته إلى غاية 30 دجنبر 2018، ويحتضن متحف سيدي محمد ابن عبد الله بالصويرة معرضا للصور الفوتوغرافية موسوما ب “اليوم التالي للدمار:ظلال التراث” للمركز الاقليمي للتراث الثقافي (إيكروم بالشارقة) الذي سيستمر إلى غاية 9 دجنبر الجاري يتناول رؤية نقدية للحرب كممارسة عدوانية ضد الإنسانية من خلال تسليط الضوء على الوضعية الجمالية والتراثية التي كانت عليها عدد من المدن بست دول عربية قبل أن يمتد إليها فتيل الحرب وهي: ليبيا، سوريا، العراق، مصر، اليمن، وفلسطين، ويستعرض المعرض ذاته واقع حال المدن التراثية ذاتها وهي تعيش على وقع الخراب والدمار ممعنا في مساءلة القيمة التراثية ومن خلالها الكينونة الإنسانية المُصادرة ببلدان هذه المدن العربية.
وتعد ليلة الأروقة من المواعيد الثقافية المهمة التي تحرص من خلالها المديرية الجهوية للثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- مراكش أسفي على الاحتفاء بالتجارب التشكيلية المغربية التي بصمت على تناول فني إبداعي متميز بامتداداته الجمالية والإنسانية.