حكومة البيجيدي دشنت دخولها بالجفاف و تثالت علينا فيها مصائب ” لكريساج” و حملات السيوف و ” طحن امو” و قوارب الموت و الانتحارات و التحرش الجنسي و قتل المحارم و سب المواطنين، علنا، من طرف البرلمانيين( اللي عاطينا اخته ايجي ياخدها) و تبادل الزوجات و تصابي الوزراء و نعليم القدف داخل السيارات و على الشواطئ مرورا بالقضاء على التعليم و الصحة و حقوق الإنسان….و اخيرا الجائحة التي ضربت العالم و التي امتثل فيها المغاربة للحجر الصحي الذي دعا له ملك البلاد اكثر من 4 اشهر و صرفت عليه الملايير و كان المغرب مضرب الامثال فقامت الحكومة، بقرار غبي يوم الهروب الاكبر، وضربت كل ما بني و ما صرف في الصفر: جرحى و موتى و سيارات محروقة و ملايين متكدسين و محتجزين في محطات القطارات و الحافلات و طرقات المغرب و هو ما أدى إلى انتشار الوباء بهذه الطريقة الكارثية.
تهدمت القناطر و جرف إسفلت الطرقات الجديدة مع قطرات الندى و مات المرضى بسبب الاهمال الطبي و ولدت الحوامل على أبواب المستشفيات بالإضافة إلى أخطاء بالعشرات في كل القطاعات و الميادين و سرقات و نهب فضحتها تقارير مؤسسة السيد جطو….لكن أن تقوم حكومة بنسف مجهودات و نجاح ملك و شعب تحكما و قهرا جائحة كورونا، فهذا يثير التساؤل عن الأهداف!؟
عبد العزيز الحوري / مراكش