استقبلت المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، يوم الاثنين 6 يناير الجاري، مؤتمرو النسخة الثالثة والثلاثين للكونغرس العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس المنعقد بمراكش.
حيث وقف الوفد على سير العمل بالمدرسة العليا للأساتذة ونظامها التربوي والتجهيزات العلمية كما نظم لقاء على هامش الزيارة تم خلاله ابراز اهداف وغايات المؤتمر.
وتحتضن مدينة مراكش، خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 يناير الجاري ، الدورة الثالثة والثلاثين للكونغرس العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس، والذي ينظم لأول مرة، ببلد عربي وإفريقي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة العلمية الكبرى، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والمركز المغربي للتربية المدنية وبتنسيق مع منظمة “الكونغرس العالمي من أجل فعالية المدارس والارتقاء بها”.
ويشارك في أشغالها حوالي 1000 مشارك(ة) من 65 دولة يمثلون فعاليات وطنية ودولية تنتمي إلى قطاعات حكومية وغير حكومية مهتمة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، سينكبون على دراسة ثمانية محاور أساسية: دور المدرسة في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين الجودة بالمدارس واستعمال الخبرة الوظيفية، والارتقاء بالممارسة التعليمية و أدوار صانعي القرار والباحثين والممارسين في تحقيق التغيير المدرسي والارتقاء بتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتوجيه المدرسي والقيادة التربوية وتحسين التعلمات للفئات المهمشة والتعليم الدامج للأطفال المهاجرين واللاجئين، فضلا عن محور “تقوية الحكامة بالمؤسسات التعليمية عبر إرساء مشروع المؤسسة”.