توصلت جريدة مراكش اليوم بعدة شكايات من طرف آباء و أولياء تلاميذ مؤسسات تعليمية بمنطقة الداوديات ، تتهم فيها جمعيات الآباء بهذه المؤسسات بالتماطل في أداء المهمات التي جاءت من أجلها. فبعد استخلاص مبالغ مالية مهمة بالدخول المدرسي ، توارت عن الأنظار ، و تركت مصير التلاميذ للمجهول.
فالثانويات التأهيلية التي تتواجد بالقرب من ولاية مراكش أفضل مثال على ذلك ،حيث منعت جمعية آباء و أولياء الأمور بإحدى هذه المؤسسات ،حارس الدراجات النارية والعادية من حراسة دراجات التلاميذ ،مما ترتب عنه إرتباك كبير في الدراسة،جراء خوف التلاميذ على دراجاتهم من السرقة .
جمعيات الآباء و الأمهات تبقى شريكا مهما لإستقرارالمتعلمين ومواكبة السيرورة التربوية والتعليمية بمؤسسات التربية و التكوين ،إلا أن مثل هذه الجمعيات تمثل وسمة عار وجب الوقوف لها بالمرصاد حتى تستعيد المدرسة العمومية توهجها ، ويلعب كل المتدخلين دورهم على أكمل وجه.