قال عبد الكريم موقتي خبير في البناء و الترميم بمراكش، إن الزلزال الذي ضرب العديد من المدن المغربية وخاصة جهة مراكش اسفي، يفرض اظافر جهود المهندسين و الخبراء تحت اشراف المؤسسات المعنية بدءا بوزارة التجهيز و اقسام التعمير بالولاية و بالجماعة وكل التقنيين و الخبراء و الفنيين للقيام لمعاينة البنايات التي شابتها التصدعات، مع ضرورة تحرير مكاتب المراقبة لتقارير تفيد درجات الخطورة او السلامة . وهي اجراءات – يضيف موقتي – في تصريح ل ” مراكش اليوم ” تهدف بالاساس الى طمانة الساكنة، تحسبا لهزة اخرى لا قدر الله .
وأشار موقتي، إلى ضرورة توعية السكان حول كيفية التصدي و الوقاية من هذه الحوادث و الاماكن التي يجب التوجه اليها و كذلك التعامل مع الحادث، و خطورة استعمال الذوات الكهربائية و الالكترونية درءا للتشويش على الذبذبات .
وبخصوص قيام بعض المقدمين – كما حدث بمقاطعة سيدي يوسف بن علي – بمطالبة السكان بمغادرة منازلهم و التوجه الى المساحات الفارغة دون شرح الوضعية، أكد موقتي انه يجب تقديم الشروحات الكافية الساكنة من طرف خبراء في الميدان .
وشدد موقتي على ضرورة معاينة القناطر بالطرق الوطنية التي تربط المدينة خصوصا تانسيفت التي سبق أن شهدت تصدعا، و كذلك سور المدينة الذي يحتوي العديد من المنازل ببعض الأحياء ، و الذي غرف تصدعا نتيجة عملية الترميم و كذلك الاغراس المحيطة به التي تتسرب مياهها للسور الواقي للمدينة .
واضاف موقتي ان على وزارة الاوقاف و الشؤون الإسلامية مراقبة المساجد و البنايات التاريخية التابعة لها ، لان 7 درجة على سلم ريتشر لا بد ان تحدث تصدعات يمكن الا تظهر حاليا ، وهي نفس العملية التي يجب ان تقوم بها باقي الوزارات خصوصا التربية الوطنية عبر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ، و المجلس الجماعي مع وزارة الصناعة التقليدية والغرفة بخصوص الاسواق بالمدينة العتيقة .
واختتم موقتي كلامه بأن مدينة مراكش عرفت فقط تداعيات الزلزال ومخلفاته مشيرا إلى أن إقليم الحوز هو المتضرر الأكبر .