آخر الأخبار

ماذا يجري بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة – 2 –

للطلبة في الآجال , رغم ادائهم المبلغ المصرح به للتأمين في الوقت . وتحميلهم المسؤولية ، الفساد الإداري يتجلى كذلك في قيام السيد الكاتب العام بتوظيف نسيبه كحارس أمن وتوظيف زوجة نسيبه كمكلفة بالطباعة ( والتي هي أخت زوجتة ) . وذلك دائما بمباركة المدير الشبح سابقا ، حيث استغلا بعد المؤسسة وانعزالها وكذا انعدام أي وجود نقابي بداخلها , ليتم التصرف فيها وكأنها ارث عائلي . لم تنته التجاوزات هنا . السيد المدير السابق ودائما خلال فترة ولايته الطويلة , قام بتأسيس حلفه داخل المؤسسة من إداريين وأساتذة . بالنسبة للإداريين . نجد أيضا موظفة شبح إذ ومنذ توظيفها لا ترى إلا نادرا بمكتبها . ولها توقيتها الخاص بها . وعند تواجدها بالمؤسسة تجلس بمكتب المدير السابق حتى تم تسميتها بالمديرة ، الأنسة زهرة اسبري مكلفة بالشؤون المالية . تسببت بمشاكل لا حصر لها وذلك لاستهتارها وعدم جديتها في التعامل مع ملفات الأساتذة والموظفين . هذه الأخيرة أثارت حفيظة الجميع بالمؤسسة لكونها موظفة شبح بشهادة الجميع وحصولها على حصانة دائمة رغم حجم الشكايات ضدها ، وما زاد الوضع تفاقما ، ترشحها لمنصب كاتب عام للمؤسسة ، بعدما شاعت التعليقات على الاختلالات التي حصلت في عهد السيد حداش ، وذاع خبر كون المدير سينصبها كاتبة عامة رغم كونها تفتقر لأدنى الشروط التي يجب توفرها في المترشح لهذا المنصب , السيدة متغيبة بصفة دائمة . لا تجيب على الرقم الوظيفي . تحظى بسفريات للخارج ، تعويضات مالية … هذه الأحداث كلها جعلت موظفا يبعث رسالة للسيد عامل إقليم الصويرة يشتكي فيها من الفساد سسة . هذا وفي نفس الوقت كان السيد المدير يعمل جاهدا لأن يقبل ملف مناقشتها للدكتوراه بعد أن تم ب CED – FSTG لكن في الأخير تم قبوله لتناقش الدكتوراه ، وتجتاز مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد تخصص فيزياء إعلاميات في أقل من أسبوع . حيث تكلف السيد المدير باختيار أعضاء لجنة الامتحان بعد أن رفض أستاذين یشہد لهما بالنزاهة في أن يشاركا في فضيحة مماثلة : إنجاح موظفة لا تمتلك أية كفاءة ، ملفها تم رفضه مرتين … ليقوم بتعيين أستاذة بنفس المؤسسة كريمة خليل ( Biologiste ) دکتوراه عالم البحار والمحيطات . لا تقرب للتخصص المراد التوظيف فيه بأية صلة . بالإضافة للأستاذ عبد الله نباجي الذي يدير عملا تجاريا بالملايير ( هنا تفتح علامة استفهام كبيرة ) ، والذي كان أحد أبطال التوظيف المشبوه بالمدرسة العليا للأساتذة بمراكش والذي تم إلغاءه , مما أسفر في الأخير على نجاح الأنسة زا بالمباراة وإقصاء من يستحق النجاح . مع ابقاءها مكلفة بالتدبير المالي للمؤسسة ليومنا هذا ، كونها الحقيبة السوداء للمدير السابق . مع العلم أنه تم توظيف موظفة في إطار متصرفة من الدرجة الثانية تخصص المحاسبة والمالية ، هذه الاخيرة ونظرا لمسارها الدراسي في التخصص المذكور ، ما فتئت ان تسلمت مهامها تحت امرة الانسة زهرة اسبري . لتجد ملفات يشوبها الغموض ، ولنزاهتها وضبطها لوظيفتها ، قامت بالاتصال مباشرة بالسيد المدير السابق للابلاغ والاستفسار ، ليقوم هذا الأخير باعطاء اوامره لنائبه انذاك والمدير حاليا ، هو وكاتبه العام ، باعفاءها من مهامها في المنصب الذي وظفت فيه ، واحالتها لمكتب الشؤون الطلابية لتكون تحت امرة تقنية ، مع التوبيخ للطرفين ، لنائبه وكاتبه العام كونهما سمحا لموظفة بالاتصال بحضرته وازعاجه.