18101
( او بالاحرى ترعیبه كونها وضعت يدها على جزء بسيط مما هو مخبأ في تلك المصلحة التي لا يزال يتشبت بها ويتحكم في ميزانية المؤسسة عن طريق قريبته السيدة زهرة اسبري التي لاتزال تسيرها إلى يومنا هذا ) . سياسة هذا الاخير ، كانت تقضي بإعادة نفس السيناريو الذي سبق وأن قام به مع المخلص له محمد حداش ، أي تمكين الأنسة زا من منصب كاتبة عامة وأستاذة جامعية دفعة واحدة . إلا أن الشكاية التي قدمت لعامل الإقليم حالت دون حصولها على المنصب الأول . وفي نفس الإطار ، أي التوظيفات المشبوهة , قام السيد المدير السابق يتوظيف الأنسة بشرى اسبري ابنة عم الأستاذة الجديدة زهرة اسبري في منصب متصرفة من الدرجة الثانية ، ليتضح فيما بعد أن له صلة قرابة بالعائلة اسبري خروفات بالجملة ولا حصر لها تعرفها المؤسسة حصول أساتذة على الانتقال قبل ترسيمهم منح موظفين وأساتذة لم يقضوا بضعة أشهر على توظيفهم ، رخصة مغادرة التراب الوطني ومتجهم جولات سياحية بالخارج تحت عنوان تكليف بمهمة . السيد بلعيد بوكادير اشترى ذمم وسكوت أغلبية الأسائدة بمنحهم جدول زمني مميز يتماشى ومشاريعهم في مراكش ومدن أخرى ليصيروا هم الآخرين أساتذة أشباح . هذا بالإضافة إلى تمتيعهم بسفريات للخارج على مدار السنة ومن المال العام دون معيار ، كما أود أن أشير إلى توظيف آخر تبين بأنه مشبوه هو الآخر ، السيد محمد اولعروص موظف في إطار متصرف من الدرجة الثالثة . ليتضح في الأخير انه ذو قرابة مع السيد المدير السابق ، ذلك بعد أن تم التأكد من أن السيد المدير السابق قام بمنح هذا الأخير رخصة متابعة الدراسة بالرباط بسلك الماستر ، ليرخص له بالتغيب من عشية الأربعاء إلى غاية يوم الاثنين وأداء تكاليف دراسته من ميزانية المؤسسة ( المهم رد المؤسسة بحال شي ملك ورثو ) . في حين أن هناك من يستحق الاستفادة من هذا الامتياز من الموظفين القدامي وفي الأخير ودائما على سبيل المثال وليس للحصر ، السيد المدير السابق مكن كافة الموظفين دون استثناء من هواتف محمولة بفورفي شهري قد يصل إلى 30 ساعة بالإضافة إلى منحهم کافتهم ودون استثناء أيضا ، أي القدامى والجدد حواسيب محمولة ، والتي كانت بالأساس مخصصة للتدريس ، ليتم إقصاء الأساتذة من جديد وتوزيع مع تبقى منها على الأساتذة حسب الأقدمية ، ليتضح فيما بعد أن توزيعها كان حسب الأفضلية والولاء , حيث تم ة يتوفرون على أقدمية تزيد عن عشر سنوات . ومنحها لأساتذة لم يرسموا بعد . 3/5 حات التي جعلت من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة بركانا يكاد ينفجر في أية لحظة أمام هذه التجاوزات الخطيرة والتي لا تزال مستمرة مما يؤكد حقيقة أن نظام المدير السابق قد رسخ قانون توريث هذه المؤسسة لمخلصيه من الموظفين و الأساتذة كونه كما كرت سابقا . تدخل في تعيين مديرة المساعد السيد خالد القلعي كمدير يخلفه في سياسته مع شرط ترك التسيير له عن بعد وضرورة الاستشارة معه في كل صغيرة وكبيرة قبل اتخاذ أي قرار . هذا الاخير الذي أصبح يشغل منصب مدير المؤسسة ويترأس في نفس الوقت مسلكي IP MGE و DLIT GNE ، والسيد الكاتب العام والاستاذ محمد حداش يترأس هو يسير مسلك ” LMPT ” و الغريب في الأمر أن هذا الأخير قام لمناقشة التأهيل الجامعي كاستاذ في ظرف قياسي ونويسير الكتابة العامة.