محمد السريدي
اضحى اقتناء بعض اللوازم و المعدات الطبية من طرف الزبون/ المريض أمرا مسلما به بكل مستشفيات المملكة و يأتي في مقدمة هذه المعدات التي يتم طلبها من بعض المحلات الشبه صيدلية او ” parapharmacies ” لوازم الجراحة ، القطع المعدنية التي تتم بها تقويم كسور العظام و غيرها و في هذا الصدد استقت ” مراكش اليوم ” شهادات حية من طرف بعض أصحاب هذه المحلات جاء فيها : ” أخي الكريم أنا عندي بارا فارماسي وبغيت نشرح ليك هاد القضية ديال الحديد كفاش كتم العملية تاع البيع أخي هداك الحديد ماكيتباعش فقط كيتكرا يعني الشخص لي غادي يشري الحديد لي قالو ليه كيمشي عند الشخص لي داير الإيد مع المستشفى يعني مني يركبو الحديد ومني يتشافى المريض كيديرو ليه تعقيم وكيردوه لداك الشخص لي تشرا منو الحديد يعني بخلاصة الحديد كيتكرا كيرجع لمولاه أنا عندي بارا ومني شفت العملية كتم هاكا فضلت مانديرش الحديد حيث كيتستاغلو بنادم يعني كيكزرو فيه حيث عارفينو مريض ويقدر يحط أي ثمن فسبيل يتعالج بلا ما يفكر يعني الى خديتيه عند واحد أخر ما يقبلوش منك وكيزيدو عليك فالثمن باش حتى الطاقم الطبي يستافد حيث داير هاد القضية مع داك الشخص بالضبط وماشي مع واحد أخر ” .
في حين قال متحدث آخر : ” سلام عليكم ، بالنسبة لقضية سبيطار نفس الحاجة وقعات لينا فحسن ثاني أكادير، طبيب قال للاب ديالي ( خلعوا الا جبتي الحديد من بلاصة اخرى من غير بلاصة (x) انا لا اتحمل مسؤولية العملية تنجح او لا ، اما الا جبتيه من بلاصة (x) كولشي غايدوز مزیان و فعلا نفس الحاجة اصلا سولنا فرمسیان اخر و قال لينا نفس الهدرة لي قاليك سيد غير سيرو خودوه من بلاصة لي قالو ليكم ، و ثمن كان طالع و حنا ضعفاااء ، الله اجازي المحسن لي تكلف و شراه لينا ديك الوقت وحسبنا الله و نعم الوكيل ” .
في حين أكدت احدى السيدات من مدينة طنجة : ” والله الى وقعات ليا انا درت عملية على عيني والطبيبة اللي دارتها ليا عطاتني الورقة ديال ادوات العملية وكنا مجموعة د الناس فاش كنمشيو للفرمسيان كيقول لينا معنديش هادشي فاش رجعنا عندها وراتنا واحد البرافارماسي مشينا شرينا من عندو فاش دخلت للعملية شدات من عندي دوك الادوات وحطاتهوم فواحد الكارطونة ومستعملات حتى حاجة منهوم فاش سولنا على هادشي لقينا ديك البارافارماسي ديالها ودوك الادوات كتعاود تردهوم وتبيعهوم الناس آخرين !! ” .
و بالمدينة ذاتها تؤكد احدى السيدات ان زوجها أجرى عملية جراحية قائلة : ” هاد المسالة وقعات لي شخصيا انا فمدينة طنجة زوج ديالي دار عملية على المسرانة الزايدة والمرارة ورسلوني باش ندير تشریح لداكشي ادا بيا كنتفاجأ الثمن لقالولي صدمني وهوما راسليني بكارط فزيت ديال داك المعمل وبعيد بزاف على الكلنيك وخرجت سولت على الاثمنة لقيت لا علاقة مع داك لمعمل لرسلوني ليه وملي كنوريلم الاردننس كقولولي راعم عير فضوليك هاد النتيجة غير سيري المعمل ديالم شفتي على حكرة وانا مخلوعة على صحة ديال الزوج ديالي كتضطر ديرهم حسبي الله ونعم الوكيل فهاد الفساد لكين فبلادنا والفاسدين لكيسييروه ” .
هذا و يتم الحديث بمدينة وجدة عن ” عندنا فوجدة جراح معروف للعينين عندما ياتي المريض بعد العملية باسابيع قصد الكونترول يرسل المريض الى دكان انيق بسوق الفلاح يقول الطبيب ضروري عندما تاخذ النظارات ترجع لارى كيف هي باختصار ان الدكان يملكه هو او احد اصدقائه تديره شابة وليس لك الحق ان تختار المكان الذي تشتري منه وبثمن 200 درهم اما الدكان المعلوم يبيع النظارات 750 درهم والعملية كانت ب 6000 درهم . حتى الضمادات تقول العاملة عنده اطلبي من لكلييان المهم الكلام كثير وكثير الفساد عم كل شيء حتى ان الانسان حرام يسلم نفسه لاي مخلوق يسمى طبيب انما املنا فيه سبحانه ننتظر منه الخلاص وربما قريب من يدري الله اعلى واعلم اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ” .
في حين يؤكد مستخدم باحد المستشفيات قائلا : ” أنا شهد كنت أشتغل في مستشفى إبن رشد وبرب الكعبة بأن هاد كلام له أساس من صحة وأنا شهيد إلى يوم الذين فيس بثمن 1500 درهم عند أي محل للمعدات طبية ولاكن محل المعني بأمر 4500 درهم خود ولا خوي والله الا كين لكيبقا 15 ليوم أو هو مليوح في جناح 32 لجرحة العظام والمفاصل وبالخصوص فقراء كيجب الحديد كنقول ليه حيح أو غوت معاهم قول ليهم ركبوه عيل إسديو فيه ثم عاق بيا كنوعي مرضى صرفني مع باب واحد مواطن رعواني ” .
المدينة مراكش جاءت شهادة احد المتضررين كالتالي : ” علي ذكر المنظومة الصحية كان ولد عم الواليدة عندي ضرب طوبيس ف تامنصورت ديك المدينة الكحلة لي لات دبا لمهم داوه السيد لصبيطار والسيد مات اله يرحمه والموصيبة والكارثة العظمى أنه كنو كيقولو لوليده جيبو لحديد بغينا نديرو السيية ل رجلو وكذا وهو السيد شابع موت ومخلاو حتي شحد يشوفو وباش غادي نعرفوه مات دخلات واحد الفرملية من العائلة وهي لي قلباتو ولقاتو ميت وفاش عرفوها هي لوصلات الخبار لعائلة جراو عليها شوف يا اخي فين وصلات الوقاحة دیال هاذ ناس ” .