يتساءل المتتبعون للشأن المحلي بمراكش، عن السر وراء عدم استئناف الطرف المدني في ملف ” حمزة مون بيبي ” ، قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بتمتيع دنيا باطمة و شقيقتها بالسراح المؤقت ، بغرفة المشورة باستئنافية المدينة كما حدث مع گلامور، ومن معها.
حيث سبق أن مثل الثلاثي المذكور أمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، على عهد وكيل الملك السابق، لتتم أحالتهم على أنظار قاضي التحقيق، الذي قرر متابعتهم في حالة سراح بكفالة مالية ، طبعا لم يصل مبلغها إلى 30 مليون سنتيم ، قبل أن يستأنف الطرف المدني قرار قاضي التحقيق ، بغرفة المشورة التي رفضت السراح ، ليودع الثلاثة بالمركب السجني الاوداية على ذمة التحقيق ، في انتظار عرضهم على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليهم.
للوقوف على ملابسات الموضوع، و لتوضيح الفرق بين متابعة گلامور و متابعة باطمة، وهل سيتم استئناف القرار، اتصلت ” مراكش اليوم ” بمحمد المديمي، لكن هاتفه ظل يرن دون رد، في الوقت الذي ابدى ارتياحه لقرار المحكمة في تصريح صحفي .
الملف واحد و التهمة نفسها ، لكن هناك من زج به في السجن و هناك من تم تمتيعه بالسراح المؤقت و لمحكمتكم الموقرة واسع النظر، ولله في خلقه شؤون. ” هو الذي جعلكم خلائف الأرض و رفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلونكم في ما آتاكم، إن ربك سريع العقاب و إنه لغفور رحيم ”
صدق الله العظيم