علمت ” مراكش اليوم ” تورط أمام و شخص آخر في استدراج سيدتين إلى مسجد الرحمان بدرب البوسط بالمصلى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.
وأفاد مصدر مطلع، أن بعض سكان الدرب المذكور عاينوا إمام المسجد يتحدث عبر الهاتف، وما هي إلا لحظات حتى لاحظوا دخول سيدتين إلى المسجد المذكور في حدود الثانية صباحا من يوم الأربعاء الماضي.
و أوضح المصدر ذاته، أن الجيران اتصلوا بالمؤذن و مقدم الحي ، قبل التوجه إلى المسجد، حيث ظلوا يطرقون الباب، في الوقت الذي امتنع الإمام عن فتحه، ليخبروه انهم عاينوا دخول السيدتين، قبل أن يهددوه باخطار سكان الحي.
اضطر الإمام إلى فتح الباب مدعيا أنه كان بصدد القيام بالرقية الشرعية للسيدتين، اللتين غادرتا المسجد على التو.
ليقوم المقدم بإخطار قائد الملحقة الإدارية، الذي استدعى الامام في الغذ، حيث حضر هذا الأخير رفقة ممثل المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية، ليخلص اللقاء إلى انسحاب الإمام من المسجد، دون إبلاغ السلطات القضائية بانتهاك حرمة ” بيت الله “.
وأضاف المصدر نفسه، أن مسجد الرحمان، لا علاقة له بالمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية سوى تعيين الإمام ، في الوقت الذي تتكلف إحدى الجمعيات بمصاريف ربط المسجد بالماء و الكهرباء، فضلا عن تعويضات المؤذن و الإمام، المهمة التي كان يقوم بها احد الأشخاص الذي يحظى باحترام و تقدير الساكنة، قبل أن تعين المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية الإمام المتورط في استقبال سيدتين بالمسجد آناء الليل، بدعوى الرقية الشرعية، حيث فضل الإمام السمر مع النساء عوض قيام الليل.
واستغرب سكان الحي لعدم تحرك السلطات المحلية و القضائية علما ان الجريمة همت مكانا يحظى باحترام و تقدير فئة كبيرة من المغاربة، الذين ينتظرون العودة إليه بفارغ الصبر، عكس الإمام الذي ظل في عطلة منذ منتصف شهر مارس 2020، قبل أن يحول ” بيت الله ” إلى مكان لممارسة طقوس السعودة و أشياء أخرى القضاء وحده الكفيل بالتحقيق فيها، عوض الجلسة الخاصة بمكتب القائد.