طرح اختفاء المستثمر اللبناني الذي حل بمراكش في البداية من أجل العمل بالملاهي الليلية، العديد من الاسئلة، في مقدمتها الثراء الفاحش الذي عرفه الموسيقي، الذي تحول فحأة الى مسير لأشهر الملاهي بمراكش، وما هو السبب الذي جعل احد رجال الامن بمراكش لا يفارقه منذ مدة ؟ وماهي طبيعة العلاقة التي كانت تربطه بضحاياه ؟ وهل تقدم الجميع بشكاياتهم للعدالة ؟
ويذكر ان اللبناني الذي اشتهر اخيرا بشركته الخاصة ببيع السيارات الفارهة بشارع عبد الكريم الخطابي، بمقاطعة حيليز، تمكن من النصب على العديد من رجال الاعمال في ميادين مختلفة.
قبل ان يختفي عن الانظار، الى حين اعلان خبر تمكنه من مغادرة ارض الوطن، في الوقت الذي يتم تحديث عن ببع مقر الشركة وعن الطريقة التي بها العملية، علما انه كان متابعا من اجل اثظار شيكات بدون مؤونة.
الامر الذي يطرح السؤال حول عدم تفعيل مسطرة الحجز التحفظي سواء على مقر الشركة اوالحساب البنكي المعني بالامر خصوصا بعد الحديث عن المبلغ المالي الكبير الذي تمكن من تهريبه .
وهذا وتبقى طبيعة العلاقة التي كانت تربط اللبناني بضحايا جد غامضة بالنظر إلى تنوع مجالات اهتماماتهم : السياحة، الفلاحة، المقاولات العقاربة و غيرها ومنهموبعض موظفي الدولة .
قد البعض ان العلاقة كانت تروم اقتناء السيارات، لكن بالنظر لطول المدة ، و تقديم البعض شكايات بالنصب في حق المعني بالامر يتضح منه ان هناك علاقات تجارية مشبوهة وحده القضاء،كفيل بالكشف عن خيوطها .
لتبقى عملية تهريب الاموال الخيط الرفيع في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الراي العام المخلي بمراكش، حيث أفاد العديد من المقربين من ميدان الملاهي الليلية ان جميع مسيري تلك المواخير الليلية المنحدرون من بلاد الشام، يعمدون الى تهريب العملة الصعبة خصوصا قبيل شهر رمضان فضلا عن نشر الذهب الشيعي.
يحدث هذا في الوقت الذي ازدهرت تجارة المكاعم الشرقية السماء مختلفة ، في انتظار ما ستسفر عنه ؟
.