علمت ” مراكش اليوم ” أن لجنة من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، زارت ثانوية عودة السعدية ، لكنها لم تجد مدير المؤسسة ، وطالبت الناظر ببعض الوثائق، لكن تعذر الأمر عن هذا الأخير، الذي أخبر المسؤولين الإقليميين بأن المدير لم يترك له الرقم السري للدخول إلى المعلومات الخاصة بالمؤسسة التي تعرف وضعية شاذة لأحد الأطر التربوية الذي يلقب ب ” الشبح ” نظرا لعدم تحمله مهمة التدريس منذ مدة طويلة، حيث يكتفي بزيارة المؤسسة بين الفينة و الأخرى مرتديا لباسا تقليديا خصوصا يوم الجمعة، لا لشيء سوى لصلة الرحم مع الإدارة التي متعته بهذا الامتياز دون باقي الأساتذة.
و يذكر أن المعني بالأمر لم يقف عند هذا الحد بل عمدإلى نشر صور عبر الجدار الأزرق من الديار المقدسة مما جعل هيئة الدريس تتساءل عن الطريقة التي غادر بها المعني بالأمر التراب الوطني ؟؟ و ما علاقة المديرية الإقليمية و الأكاديمية بهذه الفضيحة ؟؟
شطحات الأستاذ الذي ودع الفصل و التلامذ و بقي يحمل الصفة فقط، انطلقت حين عمل ما في وسعه للظفر بمهمة إعلامية حزبية بالمدينة، قبل أن يسلك كل السبل للالتحاق بأحد الدواوين في فترة سابقة، وكلها مبادرات يقوم بها المعني بالأمر للظهور أمام الزملاء بالثانوية بكونه يتوفر على علاقات متينة مع جهات نافذة، لكنه يفتقرها بالثانوية .