ما علاقة ملاعب كيكوف بالشاع العام ؟؟

يعاني اباء و أولياء تلاميذ الأكاديمية المتواجدة بملاعب القرب المسماة ” كيكوف ” بمنطقة تارگة مع حراس السيارات الذين يطالبون بمبلغ أربعة دراهم لركن السيارة علما ان الاب يرافق ابنه لحظة الدخول قبل أن يعود لنقله وقت الخروج .

وأفاد بعض الاباء أن مجموعة من الشبان بلباس موحد يطالبون سائقي السيارات بمبلغ درهمين او ثلاثة مقابل التوقف لمدة لا تتجاوز خمسة دقائق،  و اذا قرر الاب التوقف لمرافقة ابنه فيجب عليه تسديد مبلغ أربعة أو خمسة دراهم .

يقع هذا أمام البوابة الرئيسية للدخول في حين يقف شاب في الجهة الأخرى مرتديا ” الجيلي ” الاصفر لابتزاز كل من سولت له نفسه التوقف مدعيا انه يشتغل مع صاحب المركب و لا علاقة له بالجماعة مستعرضا عضلاته على السائقين واغلبهم نساء يرافقن فلذات أكبادهن لاجراء خصص تدريبية داخل المركب الرياضي هذا و علمت ” مراكش اليوم ”  أن المصالح الجماعية لم تكتري  تلك المراكن و انها تابعة لإدارة المركب التي تجاوزت اسواره للتحكم في الشارع العام !!

فهل يعلم صاحب المؤسسة الذي تربطه علاقة عائلية مع احدى الشخصيات النافذة لهذه التجاوزات ؟  أم أن العملية تتم في سرية تامة بمباركة مدير المركز الحاضر الغائب .

للإشارة حاولت مراكش اليوم الاتصال بالمسمى ياسين بعين المكان، لاخذ رايه في الموضوع حول استغلال الشارع العام ؟ وهل يدخل الفضاء الذي تقف في السيارات في ملكية المؤسسة ؟ ام لا ؟ لكن تعذر ذلك .