في الوقت الذي تم سحب رخصة الثقة من سائق سيارة الأجرة الصغيرة الذي طلب من السائح الأجنبي مبلغ 350 درهم من أجل نقله من مطار مراكش المنارة الى ساحة جامع الفنا، قبل أن تتفتح شهيته و يطالب السائح بمبلغ خمسين درهما له بقوله ” it’s for me ” .
قبل أن يتطور الأمر إلى اعتقال السائق من طرف الشرطة القضائية و تعنيف البحث معه، تحت اشراف النيابة العامة المختصة، قبل عرضه على انظار العدالة التي أدانته بستة أشهر سجنا نافذة.
يتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي عن مآل السائق الثاني الذي رفض نقل السائح الأجنبي من مطار مراكش الى عمارات ” كاري ادن بجيليز ” بمبلغ 150 درهم في الوقت الذي تحدد التسعيرة في مبلغ 100 درهما ليلا ، السائق الذي يظهر رقم سيارته ( 26 – د – …) و كذلك رقم الرخصة ( 82 … )بالشريط الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” و التراسل الفوري ” واطساب ” و الذي يسيء الى سمعة المغرب السياحية بشكل عام و مدينة مراكش على وجه الخصوص، في انتظار مبادرة المسؤولين على القطاع من جهة، وتدخل النيابة العامة المختصة على خط هذه الفضيحة من جهة ثانية، على اعتبار أن المواطنين سواسية امام القانون .