شهدت إحدى دورات المجلس الجماعي بمراكش، منذ حوالي سنة و نصف، نقاش نقطة واردة من السلطة ( والي جهة مراكش – آسفي ) تهم التصويت على عقد شراكة بين المجلس و إحدى الجمعيات ، قيل وقتئذ إنها تعود لشخصيتين نافذتين، من أجل تفويت بقعة أرضية لأحداث أربعة ملاعب القرب، اثنان للشركة و مثلهما للصالح الجماعية.
وهي النقطة التي تم التصويت عليها بالإجماع، حيث انطلقت الأشغال بالبقعة الأرضية التي استفادت منها الجمعية ، قبل أن يتم حذف لافتة الإشهار الخاصة بالمشروع، و الذي توقف كذلك.
الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة على عمدة مراكش، لماذا لم يكتمل المشروع؟
لماذا تقتصر شراكة المجلس الجماعي على الشخصيات النافذة ؟؟
لماذا لم تتح جماعة مراكش هذه الإمكانية ( إحداث ملاعب ) لبعض الرياضيين المراكشيين ، وهذا يحيلنا على الوالي الذي تدخل لفائدة الشخصيتين النافذتين و لم يتدخل لصالح اللاعب الدولي أحمد البهجة لتعويض عن البقعة التي سبق أن استفاد منها، قبل أن يتم التراجع عن ذلك ، حين ظهور مشروع ثانوية بالبقعة التي كان اللاعب الدولي يتغيا إقامة مدرسة لكرة القدم تحمل اسمه خاصة بأبناء منطقة سيدي يوسف بن علي.