مباراة الكوكب المراكشي و الرجاء البيضاوي بتطلعات متباينة

أجرى فريق الكوكب المراكشي ، صباح الثلاثاء 2 أبريل ، حصة تدريبية بحضور جميع عناصره . و أشرف على الحصة التدريبية كل من الإطارين المراكشيين يوسف مريانة و عز الدين بنيس . الأخيرين لم يجدا بدا من تسلم ” الجمرة ” من زاوية أبناء الفريق و ليس عجلة ” السوكور ” ، لأن المثل يقول : ” اللحم إذا خناز ما يهزوه غير ماليه ” . و حسب مصدر تقني بالفريق المراكشي الجريح ، مرت التداريب في أجواء مسؤولة أبان خلالها جميع اللاعبين عن وعيهم بالمرحلة و صعوبة اللقاء الذي يواجهون خلاله بعد زوال الأربعاء فريق الرجاء البيضاوي ، لحساب الجولة 23 من منافسات البطولة الوطنية . فريق الرجاء البيضاوي الذي يرفل لاعبوه في نشوة الفوز بكأس السوبر العربي ، سوف لن يحضروا بمدينة مراكش للنزهة ، لأن أصداء الوعيد سبقتهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي ، بالأخص من قبل جمهورهم الواسع و الذي بات عدد من المراكشيين أنفسهم يضاهي جمهور الكوكب المحلي ، دون الحديث عن تنقل الآلاف من العاصمة الإقتصادية . و لعل غياب المحرك الرئيسي لدواليب مجموعة الرجاء البيضاوي ، عبد الإله الحافظي ، سيكون بردا و سلاما على المجموعة المراكشية ، نظرا للدور الذي يشغله بالفريق كلاعب موهوب و مجرب . و يسعى أصحاب الأرض لاستغلال تعالي لاعبي الرجاء البيضاوي ، و العمل على مفاجأتهم بتسجيل سبق يزيد من إرباك تركيزهم ، ما يمكنهم من استرجاع الثقة في النفس من أوسع الأبواب ، في وقت سيحل الضيوف بعزيمة الرغبة في عدم إهدار نقط الجولات المتبقية من عمر البطولة ، و على رأسها المؤجل بهدف تبوئ مركز الوصافة على الأقل ما دام ذرع البطولة شابه الإحمرار . من جهة ثانية يحضر الهاجس الأمني بقوة في المباراة ، تحسبا لما يمكن أن تخلقه هزيمة هذا الطرف أو ذلك عقب نهاية اللقاء ، سيما و أن الشغب و العنف صارا سمة مباريات كرة القدم الوطنية التي تجمع أعرق الأندية الممثلة بالأساس لكبريات المدن المغربية .