آخر الأخبار

مباراة الكوكب المراكشي و يوسفية برشيد..جعجعة رجالات الرياضة بالمغرب

شنت أطراف محسوبة على فريق المغرب التطواني ، جمعيات و منخرطون ، و ساندها ، فضولا ، بعض من يحسبون على الصحافة ، حملة تشكيك مسيئة لكرة القدم المغربية ، أكثر من إساءتها لفريقي الكوكب المراكشي و يوسفية برشيد . وطؤ الضرر و الإضرار كان كبيرا بدخول أسماء ” معروفة ” تنتمي للحقل الصحافي الرياضي على الخط ، و الوطؤ كان أشد مع الخرجة الإعلامية لرئيس سابق بفريق المغرب التطواني و عضو جامعي و عضو سابق بالعصبة الإحترافية . هؤلاء تجردوا من كل مسؤولية تجاه الوطن ، أولا ، و ما يتلقفه أعداؤه من وسائل للخدش في السمعة و الكرامة التي يتطلب بناؤها العقود و القرون من الزمن . الحديث عن مباراة الكوكب المراكشي و يوسفية برشيد من قبل مسيرين و تقنيين و صحافة ، دون توفر الأدلة و قرائن الإدانة لطرف بعينه ، هو طعن غادر لكل ما تم بناؤه من ثقة في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالقطر الأفريقي على وجه التحديد ، و بدواليب الإتحاد الدولي فيفا عموما . لقد ساهم هؤلاء بتحطيم جزء كبير من مصداقية و تطور و فنية كرة القدم المغربية ، التي جندنا لها ما استطعنا من الفكر و البنية و المورد المالي و البشري عبر تسويق منتوج كان عنوانه الأبرز المنتخبات الوطنية و ديربي الرجاء و الوداد البيضاويين ، بنشر ( السادة المسيرين و الصحافيين ) ثقافة التشكيك في مصداقية البرمجة و التحكيم و الجامعة و الداعمين و كل شيء ، و تم تسويق مواد ” قاتلة ” للعبة كرة القدم عبر الحوامل الإلكترونية التي تصل كل بقاع العالم بأقصى سرعة البث المتوفرة ، و بالتالي نكون قد سوقنا لما وصل إليه حال كرة القدم الوطنية صحافة و تسييرا ، نحن ؟؟ المؤهلون ؟؟ لتنظيم كأس العالم و أخواتها الصغيرة و المتوسطة . لقد هدد ” المهاجمون ” باللجوء للقضاء و تجنيد محققين للكشف عن سبب عدم إدراج شركة المراهنة لمقابلة الكوكب المراكشي و يوسفية برشيد ضمن لائحة الإختيارات ، بشكل قد يحسب ابتزازا للشركة من المدعي . في حين جاء رد ” المدافعين ” من مسيري الكوكب المراكشي أضعف بكثير ، من خلال رسالة بعثوا بها إلى رئيس الجامعة ، يطعنون بدورهم في مباريات مماثلة لفريق المغرب التطواني خلال الدورات الأربع الأخيرة ، فكان بذلك ” العذر أقبح من الزلة ” . و الأنكى من الضعف هو أن مسيري الكوكب المراكشي نزلوا بالنادي من برج الفريق الكبير ، الذي فرض عليه التواجد بالترتيب الحالي ، و المنتصر عن جدارة و استحقاق على فرق الجيش الملكي و اتحاد طنجة و يوسفية برشيد ، و المشمر سواعده على تجاوز كل من أولمبيك أسفي و الوداد البيضاوي ، و قد فعلها في مناسبات يسجلها تاريخه ، إلى تقمص ثوب الخنوع و التسول بكون فريق الكوكب المراكشي محروم من ملعب الحارثي و لا يستفيد من تعويض مادي عنه ، و لا يستفيد من دعم المجالس و محروم من دخل النقل التلفزي و… سواء بالحديث عن شركة المراهنة من قبل المهاجم أو بالحديث عن الحرمان من الدعم المالي ، تنكشف دوافع ” المتكلمة ” التي تبقى في البداية و النهاية مادية ، تنظر لعدد الأصفار المرافقة يمين الرقم المالي أكثر من الرقم المسجل على لوحة نتيجة المباراة ، أو رصيد النقط بسبورة الترتيب . و تجدنا نتساءل في كل لحظة و حين ، لم قطار الرياضة الوطنية توقف عن الرحلة الجماعية الموعودة ، في حين يصل فقط السائرون فرادى ؟ . و كيف لكرة القدم المغربية أن تتفوق على زميلاتها الأفريقية أو تسايرها حتى ، وفقا لما تم رصده من أموال و قوانين متطورة ، في ظل قصور الفكر الوطني لرجالات الرياضة بالمغرب ؟ .