محمد نجيب كومينة
اتمنى ان تكون المباراة بين الفريق الوطني والفريق الوطني للراس الاخضر مجرد مباراة تدريبية للفريقين توخت الاحتكاكات القوية وتجنب الاصابات في هذا الوقت من السنة، او حتى مباراة محكومة بحسابات تاكتيكية او تمويهية قبل المقابلة الرسمية مع المنتخب الوطني لجنوب افريقيا، اذ كانت مقابلة دون المستوى ولا تليق بفريقنا الوطني الذي بلغ نصف نهاية كاس العالم، ومن شان تكرارها ان يؤثر سلبيا على اللاعبين قبل غيرهم، اذ ستفقدهم الثقة بالنفس و تجعلهم يهيمون كما هام الذين من قبلهم.
التركيبة البشرية للفريق تستدعي المراجعة بشجاعة و تحد لاي تدخل غير مناسب وايضا للسماسرة والجمهور و مواقع التواصل الاجتماعي. هناك لاعبون يجب ان يؤكدوا قدرتهم على اللعب للفريق الوطني او يتم تعويضهم، مع توجيه الشكر لهم على ماقدموه، و في مقدمتهم حمد الله و بوفال وزياش، وهناك ايضا ميل يجب ان يحال دونه ودون التاثير على متانة الفريق الوطني، اذ لوحظ مثلا ميل لاعبين الى اللعب بشكل ثنائي و بشكل لا يناسب خطة المدرب. الخطة نفسها يجب ان تراجع، لانها من اسباب العقم الهجومي في مباراة الراس الاخضر وفي المونديال ايضا، ويصعب ان تستوعب كل اللاعبين المغاربة القادرين على تطوير اداء الفريق الوطني وتحقيق النتائج التي يصبو اليها الركركي وكل المغاربة، ذلك انها تصلح لمقابلات ولا تصلح لاخرى، فضلا عن انها محفوفة بالمخاطر كما تبين من اعتمادها امام نادي الاهلي المصري.
مطلوب البحث عن مدافع ايسر متخصص و جناح ايسر هداف. سننتظر شتنبر والتحاق اللاعبين الجدد لنرى ماذا سيتغير، والا فان رهان الفوز بكاس افريقيا 2024 بكوت ديفوار سيصبح صعب التحقق.