أجلت هيئة الحكم بمراكش ، قبل قليل من مساء يوم الأربعاء 7 أبريل الحاري، النظر في قضية ثلاثة ممثلين جزائريين نشروا مقطع فيديو يسيئون من خلاله إلى أطفال مغاربة، إلى جلسة يوم 14 أبريل الجاري، من أجل إعداد الدفاع.
و بعد الاستماع الي المتهمين (ا .ب) و(ت .ف) و (ش. ح) قررت النيابة العامة حفظ الملف في حق (ش. ح) ومتابعة (ا .ب) و(ت .ف) في حالة اعتقال، من أجل تهم تضمنت تسجيل وبث صور اشخاص دون موافقته وبث وتوزيع تركيبة صور اشخاص دون موافقتهم وتوزيع ادعاءات ووقاءع كاذبة بقصد التشهير بهم والمس بالحياة الخاصة بهم والتغرير بقاصرين يقل سنهم عن 18سنة والمشاركة في ذلك.
وكانت الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش ، استدعت يوم الاثنين المنصرم من الشهر الجاري، المتهمين المذكورين واستمعت إليهم في محضر قانوني بخصوص هذه التهم.
ويظهر في هذا التسجيل المصور بمدينة مراكش بالمغرب، فنانان جزائريان يقيمان في فرنسا، يهينان أطفالا مغاربة يمتهنون بيع الورود والمناديل الورقية، ويتهمونهم بكونهم غير شرعيين، وينعتون النساء المغربيات بكلمات نابية، ويصفونهن “بالعهر”، ما أثار غضب المغاربة.
وعلى إثر الضجة التي أثارها نشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بفتح تحقيق قضائي في شأنه من أجل تحديد المسؤوليات.
وخلال هذا التسجيل، استهزأ الجزائريان بثلاثة أطفال، ونعتهم بكونهم أبناء عاهرات يمارسن الجنس مقابل 100 درهم.
ويذكر أن الممثلان الجزائريان يتواجدان في مراكش لحضور أحد البرامج الذي تصوره القناة الثانية المغربية “2M”، و التي أوقفت التصوير معهما بعد انتشار الفيديو.