في إطار ترشيد استعمال المياه لجأت سلطات قلعة السراغنة لإغلاق الحمامات الشعبية ثلاث أيام وإعادة فتحها أربعة ايام في الأسبوع هذا القرار تسبب في تأزيم اوضاع شرائح اجتماعية واسعة في ظل غياب اية موارد مالية لسد عوزها المتزايد؛ ويتعلق الامر بفئة تعيش هشاشة اجتماعية وهي فئة “الكسَالة” الذين باتوا يئنون بسبب هذا القرار الذي حرمهم من دخل ثلاثة ايام في الاسبوع فحسب احد المشتغلين في الحمامات الشعبية “لقد تفاجأنا بالقرار لان الحمام يعتبر مصدر رزق ابنائي” يضيف نريد “بدائل أخرى من أجل حمايتنا”. ان لهذا القرار سلبيات أكثر من الإيجابيات فحسب احد “الكسالة” يقول ” ان قرار الاغلاق يساهم في تكدس المستحمين بل يساهم في ضياع كمية كبير من المياه”. بالإضافة إلى هذا فان القرار ساهم في الحاق لحق الضرر بائعي لوازم الحمام ،كما تضرر بائعو الاخشاب وموقدو النار في الحمامات. كل المهن التي لها علاقة بالحمام تأثرت بهذا القرار ،
الحفاظ على الأمن المائي يكون بالتوعية في الميدان والاكثار من البرامج وتفعيل شرطة المياه إلى غير ذلك من الحلول الجادة. لهذا نرجوا من سلطات الإقليم اتخاد قرار فتح الحمامات طيلة ايام الاسبوع كما فعلت مدن كبرى مثل البيضاء وإعادة الحياة لفئة مهضومة الحقوق . ليبقى السؤال المطروح أليس بمقدور السلطات فتح الحمامات طيلة الأسبوع؟