محاكمة صاحب فيديو المركز الصحي بمراكش

تنظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش يوم الاثنين 25 فبراير الجاري، في قضية نشر ادعاءات و وقائع كاذبة من خلال شريط فيديو، و التي يتابع فيها المسمى ” م ن ” في العقد الثالث من العمر .

وكان الضنين قد عمد إلى نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، للمركز الصحي الذي دشنه الملك محمد السادس بحي الملاح خلال زيارته الاخيرة لمراكش، مع تسجيل صوتي يفيد من خلاله إن المؤسسة الطبية المذكورة، لا تتوفر على أية تجهيزات  أو أدوية، وهي خالية من الاطر الطبية، مؤكدا ان كل ما عاينه جلالة الملك اختفى .

وكان المتهم قد أخيل علىالنيابة العامة بالمحكمة ذاتها، نهاية الاسبوع قبل الماضي، لتقرر هذه الاخيرة متابعتهىفي حالة اعتقال ، إثر شكاية للمديرية الإقليمية لوزارة الصحة العمومية، حيث مثل الاثنين الماضي امام المحكمة في أول جلسة، وتقرر تأجيلها الى تاريخ 25 من الشهر الحالي .

وكان الضنين من مواليد سنة 1984 ، نفى في معرض تصريحاته للضابطة القضائية نشر وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بمرفق عمومي، والتشهير بموظفيه واهانتهم، مسيرا إلى  أن الهدف من تصوير الفيديو لم يكن من أجل المس بسمعة القطاع الصحي او الوزارة، نافيا في الوقت ذاته اي صله له بالسيدة التي ظهرت في الفيديو، والتي وجدها في حالة انتظار ولم يكن وراء استقدامها بغرض تصوير الفيديو.

وأكد المعني بالامر انه لم يوجه اية عبارات القذف ولم بتهم أي شخص  بالسرقة من خلال تعليقه على الفيديو،  حيث استنكر غياب الاطر الصحية واغلاق ابواب المكاتب وعدم استقبال إحدى السيدات التي تظهر بالشريط  .

في الوقت الذي قالت شقيقة الموقوف ، إن أخيها لم تكن له اي نية للاساءة الى المؤسسة الصحية، بل قام بتصوير المركز الصحي بدافع الغيرة على المصلحة العامة وفي أوقات عمل المؤسسة، وليس بعد انتهاء العمل ، الامر الذي أبرزه بلاغ لوزارة الصحة .