تنظر المحكمة الابتدائية يوم الجمعة 24 ماي الجاري في قضية الاختطاف و الاحتجاز التي تعرض لها المسمى ” م أ ” من طرف شبكة ترويج التبغ المهرب بمحطة أوليبيا بالقرب من حي دوار إيزيكي بمقاطعة المنارة .
و افاد مصدر مطلع ، أن شقيقة الضحية المسماة ” ز ا” ر. ب. و EE 181 539 الساكنة ب عرصة الحاج رحال رقم 32 ،علمت باحتجاز أخيها بالمنزل المشهور ب ” دار الطلياني ” توجهت مباشرة إلى الدائرة الحادية عشرة للامن ، لوضع شكاية في الموضوع و قابلت رئيسها الذي لم يتخذ اي اجراء في الموضوع .
وأوضح المصدر ذاته، أن أخت الضحية توجهت إلى ولاية الامن لتقديم شكايتين الاولى تهم احتجاز شقيقها و الثانية تخص لامبالاة المسؤول بالدائرة 11 للشرطة .
و أضاف المصدر نفسه ، أن المعنية بالامر تم استقبالها من طرف والي الأمن الذي كلف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بتتبع الموضوع .
تحت إشراف محسن مكوار انتقل كومندو أمني من فرقة الأبحاث إلى منطقة دوار إيزيكي، و تمت مداهمة دار الطلياني؟ ليفاجئ عناصر الشرطة القضائية ، باحتجاز الضحية، عكس ما ادعاه رئيس الدائرة الحادية عشرة للامن، الذي اعتبرشكاية أخت الضحية مجرد بلاغ كاذب .
تم الأفراج عن المحتجز من داخل غرفة بالمنزل المذكور، حيث كلف المتهم الرئيسي المسمى ” ك ع ر ” احد الاشخاص بمراقبته، ليتم اعتقال هذا الاخير قبل إيقاف المتهم الرئيسي و اقتيادهما إلى مقر الشرطة القضائية، لوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات وكيل الملك ، قبل عرضهما على انظار العدالة التي أجلت البث في الملف في الجلسة الاولى، لمنح مهلة لإعداد الدفاع ، قبل محاكمة المتهمين من أحل الاختطاف و الاحتجاز التي ارتأت النيابة العامة أنها جنحة عادية : ليست جناية.
ليبقى السؤال المطروح عن الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها في حق رئيس الدائرة الحادية عشرة للامن الذي لم يكترث بشكاية المواطنين، فهل يعود الامر إلى علاقة خاصة بزعيم شبكة ترويج التبغ المهرب ؟؟ ام أن المسؤول الامني لا يهتم بقضايا المواطنين .