” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ”
” يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي “.
لبى نداء ربه المشمول بعفو الله تعالى محمد الزمراني الذي كان يشتغل قيد حياته موثقا بالبيضاء، من الرعيل الأول لهذه المهنة بالمغرب، إثر وعكة صحية بالدار الإسبانية ليتم نقله على وجه السرعة إلى المغرب عند طبيه الخاص، لكن القدر المحترم لم يمهل هذا الرجل الوطني الغيور، الذي دأب على مساعدة الفقراء و المحتاجين وتقديم المساعدة للجميع.
حيث خلف وفتنه حزنا عميقا لدى اسرته الصغيرة و الكبيرة فضلا عن العديد من الأقارب و الاصدقاء الذين عاينوا كرم السي محمد و تأهبه لفعل الخير.
أمام هذا المصاب الجلل، يتقدم موقع “مراكش اليوم ” بأحر التعازي إلى زوجة الفقيد و أبنائه و إخوانه في مقدمتهم الحاج لطيفة، راجيا من العلي القدير أن يمطر عليه شآبيب الرحمة و المغفرة، و ان يلهم أهله الصبر والسلوان.
و انا لله وانا اليه راجعون.