آخر الأخبار

محمد الفايد خطر على صحة المواطنين

قالت وداد أزداد، المتخصصة في طب الأشعة، إن محمد الفايد يشكل خطرا على صحة المواطنين، وتوجهت وداد الي الفايد بالقول : تهضر على السانوج والقرنفل وزريعة الكتان, هاداك شغالك والله مَا نَدْوِي معاك ماحدْ ماكاينشْ الضرر.. ولكن باش تقوليا أن استعمال الفرشاة تخلف وأنه تستحسن المضمضة, فديك الساعات كتمثل بالنسبة لي خطر على الصحة العامة..

بغيتي تَدْوِي على الحامض وفيتامين س وأهمية استغلال القشرة ديال الليمون أو أنه يمكنلك تعاون بالثومة باش تنقص شوية من الطونسيو, مرحبا.
والشهرة ديالك ما غَتَطـْرَحْ لِي حتى مشكل واحق الله.. ولكن ملي غتقول بلي الرياضة ماشي مفيدة وبلي السرطان والربو والعقم وأمراض الغدة الدرقية من صناعة الغرب, فأنا غ نْقُولَكْ حبس لأن هذا ترويج للمغالطات والأكاذيب والجهل.
يمكن لك تهضر على المقويات والمكملات غذائية ماحدٌها لا تؤثر على الكبد والكليتين ، بل وغنٌقولك مزيان continue, ولكن ملي غتعرض حياة المرضى ديالي المصابين بالسكري والفشل الكلوي للموت حيت شجعتيهوم على الصيام, وانا نحصل فيهوم من بعد و يْعَمْرُوا لِينَا مصالح طب الغدد والإنعاش والكلى بالضحايا ديالك . فَبْلَاصَتْ مانهتموا بمرضى اَخرين, فاهنا كتكون درتي جناية فحق الصحة وفحق المغاربة.. وغيلزمني بزاف ديال الوقت لإصلاح المفاهيم وقد لاأفلح في ذلك لأن الأطباء أصبحوا هم الأعداء رقم 1 للشعب, حيت مقبورين فالسبيطارات كيديروا الحراسات والإلزاميات على قلبهوم فالوقت اللي الحلايقية كيديروا le show فالمنابر الإعلامية وكيضحكوا على عباد الله بقوة الشفوي.
كطبيبة أشعة ورغم ديبلوماتي لم أكتب وصفات الدواء منذ حوالي 6 سنوات (أطباء الأشعة لا يصفون الأدوية), كنتردد كثيرا منلِي كيطلب مني شي حد من الأسرة أنني نكتب لــو دوا, رغم أنني قريت البيولوجيا والفيزيولوجيا والسيميولوجيا والباثولوجيا والفارماكولوجيا, لأن الفعل العلاجي يتطلب الممارسة المستمرة بالإضافة للتدريس النظري والتطبيقي ولهذا أنكون جد حذرة, وحتى إيلا وصفت شي حاجة (داخل الإطار الأسري) كنبحث ونعاود نتفكر les indications و les contre-indications وles interactions علما أنني مسلحة بالمعارف ديالي السابقة.. نفس الشيء بالنسبة للطب النفسي, فرغم أنه كيعجبني وكنقرا عليه, فإذا صادفت شي حالة كنوجهها لأصحاب الاختصاص باش مانعرضش المريض للخطر.
ولكن منلي كنت طبيبة داخلية وكنت كنجيب عينات دواء إشهارية مجانية للمنزل أحيانا, اكتشفت واحد النهار بلي الواليدة كانت علاين تعطي للواليد واحد مضاد الحيوي كيتعطى في التعفنات جد الصعبة في الوقت اللي كان عندو تعفن بسيط جدا ، وربما مايحتاجش للدواء أصلا..
حيت الفرق بيني وبين الواليدة أنني بحكم الدراسة عارفة النتائج اللي تقدر تنتج عن تناول دواء ماشي فمحلو, في الوقت اللي بالنسبة ليها كلشي المضادات الحيوية كيف كيف.. فقلة العلم بالشيء تؤدي للاستهانة بالعواقب.
وهادْشّْي اللي كيطرا بالنسبة للحلايقية اللي ماشي أطباء وكيتطاولوا على الميدان, خاصة ملي كتزيد الشهرة ديالهوم وكيضسٌروهوم الناس, فكيبقاوا يعطيوا تصريحات جد خطيرة ولا تَنْبَنِي على أسس علمية. حيت كيجهلوا الخطورة اللي كتنطوي عليها أو ماكيهمٌهومش خاصة وأنه كتنقصهوم الأسس العلمية..
وفالوقت اللي كيقولوا النـــاس بلي هاد “الخطباء المفوهين” عُـــــولَمَا وحْسَنْ من ألف طبيب حيت هؤلاء كيديروا أخطاء طبية.. دابا بالله عليكم, إذا كان إنسان قاري لسنوات طوال ودوٌز تجربة ميدانية فمواجهة مرضى حقيقيين وماشي جمهور هاوي وكيدير أخطاء فما بالك بشخص مابينو وبين الطب إلا الخير والإحسان.
فالبداية ديال الدراسة الطبية, كان الواليد فخور بيا وكيسفيطليا مقالات كيعتبرها طبية, كتهضر على أهمية المغناطيس في محاربة السرطان, وإمكانية الاستعاضة عن العلاج الكيماوي بقشر الليمون.. مقالات كهاته ورغم الحب والاحترام الذي أكنه للوالد كنت كنرميها ف la corbeille لأنني لا أعترف إلا بلغة العلم . ولكن كنعذرُو لأنه ليس طبيبا.. إلا أنني عندما أرى أناسا مَاهُومَا أطباء مَاهُومَا علماء حقيقيين كيروجوا مغالطات كهاتِه على صعيد واسع وكأنها حقائق فإن دمي لا يمكن إلا أن يفور.
من العار أننا نلقاوا العلماء والأطباء كيفضٌلوا يتعاملوا بحذر وكيقلٌبوا ويبحثوا ويشكٌوا ويتناقشوا, فالوقت اللي الدخلاء على الميدان كيفتحوا فمهوم النهار وماطال باش يدليوا بتصريحات جد خطيرة تخالف رأي العلم والشرع بكل ثقة فالنفس بينما المواطنين كيصفقوليهوم وكيأمٌنوا على كل هضرتهوم وكأنها قراَن منزل.
يبدو أن الدوك صمد والسي الفايد ماغيبقاوش حالات معزولة في ظل تهاون السلطات في مواجهة هاد السيبة والفوضى الطبية وياما بكرة حنشوف وبعدو حنسمع.