وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون.
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي.
لبى نداء ربه المناضل محمد بن المقدم الزمراني بعد صراع مع المرض ليلة الأربعاء 4 نونبر الجاري.
المشمول بعفو الله من أطر منظمة 23 مارس، ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، ثم الحزب الاشتراكي الموحد قبل الاندماج مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، تحمل مسؤولية لجنة منطقة الدار البيضاء لمنظمة العمل، التي كان عضو اللجنة المركزية بها، فضلا عن نشاطه في النقابة الوطنية للتعليم و ضمن اللجنة التي واكبت الرفيق محمد بن سعيد في أول تجربة برلمانية ( 1984 – 1993 ).
أمام هذا المصاب الجلل يتقدم موقع ” مراكش اليوم ” بأحر التعازي للرفيقة عائشة لخماس زوجة الفقيد و ابنيه وكافة أفراد العائلة الكبيرة و الصغيرة، متمنيا لهم الصبر و السلوان و للمشمول بعفو الله المغفرة و الرضوان.
و انا لله وانا اليه راجعون.