9545
وجه عبد القادر العلمي منسق السكرتارية الوطنية، لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رسالة الى رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب، فيما أسماه ” مخاتلة الاختراق الصهيوني لجسم المحاماة بالمغرب ” جاء فيها : يشرفني، باسم السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن أتوجه إلى حضرتكم بهذا الكتاب لألفت انتباه جنابكم لمحاولة دنيئة تستهدف جسم المحاماة ببلادنا من خلال مخاتلات لتوريط هذه الفئة الاجتماعية النبيلة في خزي التطبيع مع نظام الاحتلال والفصل العنصري في فلسطين المحتلة ( إسرائيل) .
فقد بلغتنا أخبار عن التحضير لتنظيم دوري دولي لكرة القدم بمدينة مراكش الشهر القادم (مايو)، تعمل بعض الجهات المتواطئة لإقحام مشاركة فريق من الكيان الغاصب بهذا الدوري، ضدا على مبادئ وإرث وتاريخ ورصيد هيآت المحامين بالمغرب .
إن جمعية هيآت المحامين بالمغرب، كأحد أهم الهيآت الوطنية التي تصدت على الدوام، ومن موقع الطليعة، للصهيونية كنظام احتلال وعدوان وفاشية وكنظام فصل عنصري – كما سبق ووصفته الأمم المتحدة وكما صنفته في المدة الأخيرة منظمات حقوقية مناضلة في إطار القانون الإنساني الدولي وكذا المؤسسات العلمية المرجعية على المستوى العالمي ( منظمة العفو الدولية – أمنيستي .. هيومن رايت ووتش .. جامعة هارفارد … الخ ) – .. إن جمعية هيآت المحامين بتاريخها النضالي الحقوقي لا يمكن أن تقبل بهكذا اختراق ولا شك، وهذا يقيننا، وغاية كتابنا، السيد الرئيس المحترم، هو ؛
1 – إخطار حضرتكم بما تناهى إلى علمنا من محاولات لاختراق جسم المحاماة في سياق هذا الهجوم التطبيعي غير المسبوق ببلادنا في المدة الأخيرة .
2 – وضع مجموعة العمل وما تمثله من هيآت سياسية ونقابية ومدنية رهن إشارتكم في أي عمل تنسيقي لحماية وطننا مما يخطط له من قبل الكيان الصهيوني وأجهزته الاستخبارية ووفاء لالتزامنا بقضية فلسطين وكفاح شعبها العادل في مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على يد جيش الحرب الصهيوني وشرطته العنصرية وقطعان مستوطنيه .
وقبل الختام، نرجو السيد الرئيس المحترم، أن تحددوا لنا موعدا، وفق ما ترونه مناسبا، للقاء معكم حتى نطلعكم على وضعية الاختراق الصهيوني ببلادنا وآثاره الوخيمة والمخاطر الجدية والمصيرية المحدقة بالوطن من جرائه .