محمد نجيب كومينة
نستحق الاعتذار من فرنسا واسبانيا على ما تعرض له ترابنا الوطني من تمزيق و ما تعرض له شعبنا نتيجة ذلك.
ان عددا من المشاكل التي يواجهها المغرب اليوم ناتجة عن الاستعمار. فلو لم تقتطع من وطننا اجزاء مهمة لما كان نزاع الصحراء اليوم مطروحا ولكان استعمار سبتة ومليلية والجزر المتوسطية قد حل.
لا يوجد بلد كان قائما بدولته تعرض لما تعرض له التراب المغربي، فالمغرب لم ينشا بمرسوم استعماري او بقسمة بين استعمارين، لان له تاريخه الذي يشهد على وقوفه الدائم امام الغزو الاوروبي و بشكل صهر مكوناته و اكسبه هويته،
قد لا يغير الاعتدار الكثير، لكنه مهم من اجل الحقيقة و التاريخ والذاكرة