داهمت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد حسون، ضواحي مراكش، ليلة الخميس 21 مارس الجاري، فيلا معدة للدعارة، لاعتقال فتيات و خليجيين، قبل أن يتمكن رجال الدرك من إيقاف الملقب ب ” البوكوس ” الوسيط الذي دأب جلب الفتيات للخليجيين، وهو من ذوي السوابق العدلية، في الوساطة والاغتصاب والاتجار في البشر .
ويذكر أن عملية المداهمة جاءت، إثر احتجاز ثلاث مومسات من طرف خليجيين في فيلا معدة للدعارة بالجماعة المذكورة، بعد أن عمل الوسيط على توفير المومسات لزبائنه الخليجيين ليلة الاربعاء 20 من الشهر ذاته،قبل أن تجد المومسات صعوبة في مغادرة الفيلا في الساعات الاولى من صباح الخميس، حيث أصر الخليجيون على بقائهن لمدة أربعة أيام و هي مدة اقامة الخليجيين بالفيلا المذكورة .
و أفاد مصدر مطلع، أن الخليجيين احتجزوا الفتيات بالقوة قبل ان تتمكن اثنين منهن من الفرار والاتجاه الى مركز الدرك للتبليغ عن احتجاز زميلتهما، لتنتقل عناصر الدرك الملكي لعين المكان وتداهم الفيلا، حيث جرى اعتقال الجميع واقتيادهم لمركز الدرك.
وأوضح المصدر ذاته، أن عناصر الدرك الملكي حاولوا استدراج الملقب ب ” البوكوس ” إلا أن هاتفه ظل خارج الخدمة، قبل ان يتم تحديد موقعه مساء الخميس ، والانتقال الى ممر البرانس بمراكش، لإيقافه داخل مقهى بالمنطقة المحاذية لساحة جامع الفنا .
و أضاف المصدر نفسه، أن هاتفي الضنين تم إخضاعهما لبحث دقيق، مما أسفر عن ضبط أزيد من 1500 رقم لمومسات من مختلف مناطق المغرب، فضلا عن عشرات الارقام لزبائن من مختلف دول الخليج .
و تساءل المصدر المذكور، هل سيتم وضع الخليجيين رهن تدابير الحراسة النظرية ؟؟ أم متابعتهم ـ كما جرت العادة ـ في حالة سراح ؟؟ قبل ترحيلهم، في الوقت الذي يتم سجن الفتيات مع الوسيط، الأمر الذي يشجع الخليجيين على ممارسة الدعارة التي يدعي المسؤولون محاربتها من الحلقة الأضعف .