عبر المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بشيشاوة عن استيائه من القرارات الأحادية الصادرة عن المديرية الإقليمية للتعليم، خاصة المقرر رقم 1/00024 بتاريخ 22 نونبر 2024 بشأن إحداث لجان للترسيم لأطر التدريس المتمرنين. وقد عقد المكتب اجتماعًا طارئًا لدراسة مضامين المقرر واتخاذ موقف بشأنه وعليه أصدر بيانا يتوفر مراسل الجريدة على نسخة منه
وفي ما يلي نص البيان :
في إطار متابعته لأوضاع الإدارة التربوية عموما، وتفاعلا مع مقرر السيد المدير الإقليمي بشيشاوة رقم 1/00024 بتاريخ 22 نونبر 2024 في شأن إحداث لجان للترسيم أطر التدريس المتمرنة خصوصا،عقد المكتب الإقليمي للجمعية بالمغرب – فرع شيشاوة – يوم الأحد 01 دجنبر 2024 عبر منصةTeams ، اجتماعا عاجلا خصص لدراسة المقرر السالف الذكر، وبعد نقاش مستفيض جاد و مسؤول فإن المكتب الإقليمي يسجل مايلي :
1) تثمينه لمجهودات السيدات مديرات و السادة مديري السلك الابتدائي بشيشاوة على إنجاح عملية ترسيم أطر التدريس في السنوات الفارطة؛
2) استغرابه من مضامين مقرر السيد المدير الإقليمي بشيشاوة رقم 1/00024 بتاريخ 22 نونبر 2024 و(المسجل تحت عدد 3/001203 بتاريخ 22 نونبر 2024) في شأن إحداث لجان للترسيم أطر التدريس المتمرنة؛
3) استغرابه من سياسة التدبير الأحادي لمحطة مفصلية في الحياة المهنية للسادة الأساتذة من خلال تقزيم دور رؤساء المؤسسات التعليمية المعنية بالترسيم؛
4) مناقضة المقرر للمراسلة الوزارية رقم 24*206 الصادرة بتاريخ 29 يوليوز 2024 في شأن ترسيم الموظفين المتمرنين الخاضعين للنظام الأساسي الخاص لموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، التي تنص على أن مديري المؤسسات التعليمية المعنية هم المكلفون بموافاة المديريات الإقليمية بالمحاضر الفردية والجماعية وفي نفس الآن المقرر الإقليمي يعتبرهم غير مشرفين على عملية الترسيم؛
وتأسيسا على ما سبق ، فإن المكتب الإقليمي يقرر:
مقاطعته المشاركة ” كأعضاء في لجان ترسيم أطر التدريس المتمرنة”؛
رفضه المطلق لتقزيم أدوار رؤساء المؤسسات التعليمية؛
مطالبته المديرية الإقليمية باحترام اختصاصات ومهام جميع الأطراف وفق النظام الأساسي لموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية ، وعدم التطبع مع أعراف لا مرجع قانوني لها؛
مطالبته المديرية الإقليمية بتحمل كامل مسؤوليتها فيما ستؤول إليه الأمور و هدر زمن الترسيم في هذا الوقت العصيب؛
تذكيره المديرية الإقليمية بأن قيادة المؤسسات التعليمية هو امتداد للقيادة على الصعيد الجهوي وعلى الصعيد الإقليمي،ما يجعل رئيس المؤسسة المشرف العام على كل العمليات التي تنزل على صعيد المؤسسة،والممثل الرئيسي للإدارة في كل تفاصيلها،في تناغم مع جميع اللجان الإقليمية التي يشرف عليها السيد المدير الإقليمي وجوبا ، واللجان الجهوية التي يشرف عليها السيد مدير الأكاديمية ؛
دعوته المديرية الإقليمية لتقديم نموذج للجان إقليمية يكون السيد المدير الإقليمي عضوا فيها وغير مشرف على أشغالها؛
إشادته بالدور الريادي الذي تلعبه القواعد في ترجمة القرارات مع الإبقاء على جذوة النضال مشتعلا تفاعلا مع كل الأشكال النضالية المستقبلية؛
كما يدعو السيدات و السادة المديرين بالإقليم إلى الالتفاف حول جمعيتهم، و الاستعداد التام لخوض خطوات نضالية تصعيدية دفاعا عن حقوقهم المشروعة.
و عاشت الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب إطارا ديموقراطيا مستقلا و حداثيا