فتحت المديرية العامة للضرائب، تحقيقات حول الأرباح المالية الكبيرة، التي يحققها “اليوتوبرز” المغاربة من مواقع التواصل الاجتماعي ومن الأنشطة الرقمية التي لا يتم التصريح بها، وذلك لمراقبة المداخيل المالية المتحصل عليها.
ويسمح القانون للسلطات الضريبية، بمراقبة هذه الأنشطة الرقمية، وأن ترتب عنها جزاءات وغرامات على مدى السنوات الماضية، وخاصة في ظل الحديث عن مداخيل مالية بالملايين يحققها صناع المحتوى في موقع “اليوتيوب” و”الإنستغرام”.
وحسب مواقع متخصصة في إحصاء مداخيل بعض “اليوتوبرز” المغاربة، أو “المؤثرين”، فإن الأرباح تصل إلى 15 مليون سنتيم شهريا، منهم من يحصل على أرقام كبيرة مقابل تقديم خدمات إشهارية لشركات كبرى في قناته أو صفحته.