في الوقت الذي يتم الحديث عن انتصار مدينة مراكش على الزلزال و عودة الحياة الطبيعية و انتعاش الساحة ، الى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين الا ان يغلق ملاعب القرب المتنفس الوحيد لاطفال و شبان المدينة .
تفهم المراكشيون إغلاق القاعات الرياضية التي تحولت الى مهمة ايواء الضحايا .
لكن اغلاق الملاعب التي تعد المتنفس الوحيد لممارسة كرة القدم بأمر من مدير الأكاديمية الذي يمثل وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة.
الأمر الذي يطرح السؤال هل ستخصص تلك الفضاءات هي الاخرى لإيواء ضحايا الزلزال ؟ علما ان بعض القاعات تم استثناؤها من العملية الاجتماعية التي تشرف عليها و لاية مراكش و المجلس الجماعي .
هل تصدعت تلك الملاعب او تأثرت بالزلزال ؟ بما يفيد ان السيد المدير يخشى ان تتهدم على رؤوس الممارسين، علما ان في الهواء الطلق .
هكذا نجد السيد المدير يولي اهتمامه لهذه الفضاءات التي لا تؤثر على عملية الايواء و لا تشكل اي خطر ، في الوقت الذي لم يتدخل لحل مشكل الايواء للتلاميذ القادمين من الحوز، حيث اضطر الوالي للإشراف على العملية بالامس في غياب كل من مدير الأكاديمية و المدير الإقليمي اللذين لا يهمهما سوى ملاعب القرب لمنع الاطفال و الشبان من ممارسة كرة القدم، التي تحظى بعناية كبيرة على الصعيد الوطني من طرف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الوزير في حكومة أخنوش، و الذي شجع تكوين اكاديميات و انشاء ملاعب القرب بما يساهم في تطوير اللعبة و ازدهارها ، الأمر الذي اتضح جليا من خلال تفوق المنتخبات الوطنية.
لكن هناك من يعرقل هذه المسيرة الموفقة على مستوى الفروع ، فهل سيتدخل الوزير المشرف على القطاع ؟
الوالي يحتضن تلاميذ الحوز و ي حب لهم في غياب مدير الأكاديمية و المدير الإقليمي بمراكش