آخر الأخبار

مدير سجن الاوداية يعرف أسرار البيوت و لايعلم ما يجري بالمؤسسة

استغرب السيد ” ن ز  ” لخبرة مدير المركب السجني الاوداية في معرفة اسرار بيوت بعض الموظفين و الموظفات، وفي نفس الوقت لا يعلم ما يجري و يدور بالمؤسسة التي عهدت له ادارتها.

نسائل المدير الذي يؤكد أن جميع السجناء يعيشون وضعا عاديا ، لماذا لم يتم ترحيل الحقوقي المزيف الذي انهى جميع مراحل التقاضي او بتعبير المؤسسة ” مصفي  ” ولماذا يستفيد من الاقامة داخل المصحة علما انه لا يعاني من أي مرض ، باستثناء شهادة العجز التي توفر عليها حين كان يشتغل بالاقامة الملكية ، والتي لم تحل دون ما كان يقوم به من مظاهرات و احتجاجات بل وليالي حمراء قبل اعتقاله .

حاول المدير في حديثه عن أحد النزلاء الذي تعرض للتنكيل لا لشيء سوى لأنه طلب مستحقاته كباقي السجناء، الالتفاف عن الحادث بالاشارة الى ان والدة السجين موظفة، كما لو انه قاصر و لا يمكنه الاحتجاج عما تعرض له داخل المؤسسة، بل سمح المدير لنفسه للحديث عما اسماه طليقها كما لو انه هو من قام بتحرير وثيقة الطلاق !!

مهلا السيد المدير الأحوال الشخصية للموظفين لا تعني الإدارة في شيء فهي امور خاصة بهم، ولا يهم الإدارة من تقدم بالشكاية،  الا اذا رغبت هذه الأخيرة في نزع حنان الابوة من الوالد و تخصيص الأم/ الموظفة و التي تعاني من ازمة مرضية فقط.

واوضح المتحدث ذاته ، ان ادارة المؤسسة ، استدعت النزيل لايتفساره عما حدث، في الوقت الذي كان احد الموظفين يسجل اقوله، قبل ان يفاجئ لحظة التوقيع ان ما دون بالضرورة لا علاقة له بتصريحه ليرفض التوقيع.

واستغرب المصدر ذاته، الطريقة التي تعامل بها الموظف مع ابنه قال له حرفيا ” أول واحد تنشوفو تيتجرأ و تيذكر الموظفين باسمائهم،  ياك ميتسحاب ليك غدي يقبطوهوم و يجيبوهوم لهنا ” أي السجن، يحدث هذا في الوقت الذي يتحدث المدير، الذي لا علم له بالقضية،  يجيب عليها بمعطيات مغلوطة و لا اساس لها من الصحة  للتملص من المسؤولية.

الامر الذي اعتبره المتحدث نفسه احتيالا من الإدارة و التفافا على التنكيل الذي تعرضت له فلذة كبده، مشيرا الى أنه سينظم اعتصاما مفتوحا و وقفة احتجاحية سواء امام بوابة المؤسسة او بمقر المندوبية العامة لادارة السجون و إعادة الادماج بالرباط للتنديد معاملة الادارة لابنه في الوقت الذي ينعم بعض المقربين بظروف مريحة داخل سجن الاوداية .