10281
توصلت ” مراكش اليوم “ببعض الصور عبر تقنية التراسل الفوري ” الواطساب ” يفيد من خلالها المرسل – الذي رفض الرد على الهاتف – إحداث تغيير في البناء بسوق بلبكار، يهم انشاء مقهى فضلا عن اتهام بعض اعوان السلطة بالملحقة الادارية امرشيش بالمساعدة على إحداث تلك التغييرات .
قبل ان يقف مراسل الجريدة على توفر صاحب البناية على التراخيص القانونية مسلمة من السلطات المختصة .
وافاد صاحب المشروع، ان الحقوقي المشبوه ظل يتربص به، ويقوم بالتقاط صور بواسطة الهاتف و يهدده بإرسالها الى الصحافة لفضح ما يسميه ب ” البناء غير القانوني ” او ” مافيا العقار ” عبارات يستعملها المعني بالأمر ، لارهاب ضحاياه، قبل ارسالها الى قسم التعمير بالولاية .
الامر الذي يطرح السؤال حول الجهة التي يتعامل معها المعني بالامر، والتي تستجيب لتلك الصور و تقوم بزيارات للمناطق و الاحياء المستهدفة من طرف المصور / الحقوقي المشبوه الذي ارسل لنا كذلك العديد من الصور تهم محلات تجارية و مكاتب كان يتردد عليها في وقت سابق، حيث كانتةقانونيةةفي نزره، قبل ان تتحول الى رموز للفساد – على حد تعبيره – و يرسل سهام النقد و الاتهام الى بعض المواطنين و اعوان السلطة و قائد الملحقة الإدارية لمرسي بدون وجه حق .
قد يقول صاحبنا كعادته اننا نتملق للقائد الذي سبق ان نشر الموقع العديد من المخالفات و الشطط في استعمال السلطة حوله منذ أزيد من سنتين، او حين كان يستغفلنا بمراسلة مسمومة سرعان ما كشفنا أنه يسترزق بها ، كان ذلك قبل واقعة الملحقة الادارية الحي المحمدي، التي كلفته السجن، ليعيد الكرة أخيرا مع متجر الفواكه الجافة بشارع فلسطين، دون ان تتم مساءلته نظرا لعدم تدخل قائد الملحقة في الوقت المناسب بعد شكاية صاحب المتجر .
فهل مصالح ولاية مراكش على علم بهذا السلوك الأرعن ؟
فيما يلي صور الوثائق الخاصة بالمحل الذي اتهم المعني بالأمر الاشغال الجارية به ب” العشوائية “.
