لا حديث داخل اوساط الشارع المراكشي، وممثلي النسيج الاقتصادي والتجاري بالمدينة،الا عن التداعيات السلبية ،التي خلفتها حالة الطوارئ والحجر الصحي،وما رافقها من شلل تام للحركة التجارية والاقتصادية،والسياحية التي تعتبر قطب الرحى والقاطرة الاساسية لتحريك عجلة الاقتصاد المحلي والوطني،
وحسب تصريحات العديد من المهتمين بالشان المحلي والمهني لمدينة مراكش.فاغلب القطاعات الحيوية وفي مقدمتها القطاعات الخدماتية والتجارية متوقفة،عن الحركة ،ويعاني اصحابها من الركود التجاري ،على الرغم من تخفيف اجراءات حالة الطوارئ،فالفنادق والمطاعم ووكالات الاسفار،ومحلات الصناعة التقليدية بنوعيها،الى جانب البازارات،والنقل العمومي عبر الطرق والسياحي،تعيش تحت وطاة ازمة خانقة غير مسبوقة،زادت من حدتها تصنيف مدينة مراكش ضمن خانة المنطقة 2،مما حكم على المدينة وساكنتها وزوارها،بعزلة قاتلة.في مرحلة دقيقة ومفصلية تزامنت مع العطلة الصيفية ،والاستعداد لاحياء عيد الاضحى ،والذي يشهد عادة ازدهار السياحة الداخلية ،وتنقل العديد من الاسر المغربية ومغاربة العالم نحو اهليهم وذويهم خلال هذه المناسبة الدينية ذات الرمزية الروحية والاجتماعية الكبيرة داخل كل اسرة ،
وبحسب مصادرنا،فقد تعالت اصوات مهتمة بالشان المحلي للمدينة ،تطالب من والي المدينة بالتدخل العاجل ،لايجاد السبل الكفيلة بانقاذ الحياة التجارية والاقتصادية المتضررة اصلا،وفي مقدمتها قطاع النقل الطرقي والسياحيى ونقل البضائع باعتباره ،العجلة الدينامية لتحريك الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية بالمدينة،والشريان الاساسي الذي لاغنى عنه في انقاذ المدينة ونسيجها الاقتصادي من الشلل التام،