ضاق المواطن المراكشي ذرعا من وطأة أكوام الأزبال و النفايات المتراكمة عبر أزقة المدينة الحمراء و ما يتبع ذلك من روائح كريهة و أخطار محدقة بالأطفال الذين يلهون بالمحيط و الجنب ، دونا عن الصورة البديئة التي تجعل مدينة مراكش تناقض ما يستعار عليها من قبل المسؤولين على أنها المدينة النظيفة . مواطنون اشتكوا و آخرون احتجوا ، في حين أن المجالس المنتخبة و ممثلي السكان بها و كأنهم يقطنون بمواقع جغرافية أخرى . و لعلها الحقيقة ، لأن المنظر بشع و التلوث منتشر بكل صوره العلمية و الأدبية و الفنية . و لو كانت مساكن هؤلاء بين المتضررين و أبناؤهم يلهون مع أبناء شريحتهم لتغير الوضع و الصورة . مراكش العالمية تبقى صورة فقط ، و داخل الفنادق المصنفة . أما و الواقع المعيشي الراهن بكواليس الأزقة و الأحياء و محيط الأسواق ” و ما خفي أعظم ” ، فيندى الجبين له و تطالعك أحاسيس لامسؤولية المؤسسات الجماعاتية و الشركات المتعاقد معها . فهل إطلالة الجدية مرتبطة بما هو قبيل و بعيد الإنتخابات فقط ؟
مراكش تتنفس تحت أكوام الأزبال و النفايات
الأحد 24 مارس 2019 - 13:30
حليم السريدي
19021
صوت وصورة
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 18:02
بالفيديو.. المعارضة بأولاد دليم تكشف المستور
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 20:45
جماعة الكنتور..شهادات صادمة حول وفاة الشاب أيوب ضحية لقمة العيش
الأحد 14 يوليو 2024 - 11:57
مراكش المنكوبة ..صرخة مسنة تطالب بترميم منزلها
الأربعاء 12 يونيو 2024 - 16:20
تلاميذ الحوز إمتحانات الباك كانت في المتناول
الجمعة 29 مارس 2024 - 16:30