أطلقت جمعية “عملية بسمة المغرب”، أخيرا بمراكش، مهمتها الإنسانية الجراحية بمستشفى الشيخ داود الأنطاكي، لفائدة 60 مريضا، من بينهم أطفال ورضع، يعانون من تشوهات خلقية في الوجه، خاصة “شق الشفة” و” شق سقف اللهاة”.
وتروم “عملية بسمة المغرب”، التي تنظم تحت الرئاسة الفخرية للأميرة للا مريم، وبشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إعادة الأمل إلى آباء الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.
ويشارك في العملية الخيرية طاقم طبي يتألف من أكثر من 50 متطوعا مغربيا وأجنبيا، تنقل إلى مدينة مراكش، للقيام بهذه المهمة الإنسانية، الموجهة إلى إعادة البسمة من جديد لأطفال وشباب ولدوا بهذه التشوهات.
وأشاد إلمشاركون الاجانب في العملية التطوعية بالتنظيم “الجيد” لهذه المهمة الانسانية، التي اعتمدت استراتيجية آمنة جديدة، تتعايش مع جائحة (كوفيد-19)، قصد الاستجابة لحاجيات المرضى في أحسن الظروف. وتقدم العملية خدمات علاجية وتتبعا مجانيا للمستفيدين. وتسهر مراكز الدار البيضاء والجديدة ووجدة على هذا التتبع.
وقدمت الجمعية علاجات جراحية بالمجان لأزيد من 12 ألفا و300 طفل، إضافة إلى آلاف الاستشارات في هذه المراكز الثلاثة، مع ضمان التتبع الجراحي، والطبي، وفي تخصصات تقويم الأسنان، والنطق، والطب النفسي، وأمراض الأنف والحنجرة.